قالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر أمس أن الحكومة الجزائرية وافقت على طلب مغربي بفتح الحدود البرية مؤقتا لمرور المشاركين في سباق طواف المغرب للدراجات و أكدت أن القرار يندرج ضمن مؤشرات قرب تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين . و نقل مراسل الصحيفة عن مصدر مطلع بمدينة مغنية الحدودية 24 كلم شرق وجدة أن ترتيبات يجري الاعداد لها تحسبا للحدث الرياضي ، و الذي يحمل بين طياته العديد من الدلالات السياسية . و أضاف أن سلطات المدينةالجزائرية تلقت تعليمات سياسية من الحكومة تفيد باتخاذ كافة التدابير الأمنية و الادارية لتسهيل عبور الدراجين المغاربة ليوم واحد فاتح أبريل المقبل . و أكد رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات الأستاذ محمد بلماحي أمس في إتصال هاتفي مع العلم أنه لم يتوصل الى حدود الساعة بتأكيد رسمي من الجزائر مبديا تفاؤله و ترقبه للتفاعل الايجابي للسلطات الجزائرية مع مبادرة جامعته الرياضية الأخوية و الرمزية .