علمنا من مصادر مطلعة بسبتةالمحتلة، أن المصالح الأمنية بالثغر السليب، وتزامنا مع احتفالات نهاية السنة الميلادية، قررت رفع حالة اليقظة والتأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وتقوية الأمن بالشارع العام . وأكدت وسائل إعلام محلية بسبتة السليبة، أن رؤساء المراكز الأمنية بالثغر السليب الذين عقدوا مؤخرا اجتماعا أمنيا بمقر مفوضية الأمن لتدارس الخطة الأمنية المشتركة، وإعادة النظر في الوسائل المستعملة في عمليات التدخل ، تلقوا تعليمات صارمة بضرورة رفع حالة التأهب الأمني، وتطبيق مخطط استباقي، سيستمر العمل به إلى غاية الأسبوع الأول من سنة 2012 . وأفادت المصادر ذاتها، أنه سيتم في هذا الصدد، تشديد الحراسة الأمنية على كل المقرات الحساسة في الثغر المحتل، وعلى وجه الخصوص قرب المؤسسات العمومية ومقرات إقامة كبار المسؤولين والكنائس و المنشئات السياحية، وعلى الشريط الساحلي لكورنيش المدينة وأمام الملاهي الليلية وأماكن الترفيه والمراقص التي تعرف إقبالا كبيرا ليلة رأس السنة وتتطلب تعزيزات أمنية إضافية. إضافة إلى وضع حواجز أمنية بمختلف مداخل ومخارج مدينة سبتةالمحتلة من أجل ضبط حركة الوافدين على الثغر السليب، وتوقيف العناصر المبحوث عنها والمشتبه فيها، والسيارات التي تحوم حولها الشكوك. وأشارت نفس المصادر الصحفية، أن الإدارة العامة للأمن الوطني الاسباني، أوقفت عملية منح العطل السنوية لرجال الأمن، خصوصا بالثغرين المحتلين سبتة ومليلية، من أجل توفير العنصر البشري الكافي لتطبيق الخطة الأمنية الجديدة.