توصلنا من الاتحاد العام لطلبة المغرب ببيان جاء فيه: في إطار مسلسل الخروقات التي تعرفها كلية الطب والصيدلة بالرباط ، والتي تضرب في الصميم حقوق الطلبة في التعليم: شهدت كلية الطب والصيدلة مجموعة من الخروقات، لعل أخطرها ما تعرضت له الطالبة سارة حسني في هدر حقها المشروع في ولوج السنة الخامسة، بعد وقوعها في خطأ مادي يتعلق باجتيازها أحد التداريب المبرمجة في السنة الرابعة، حيث رفضت الإدارة تصحيح الخطأ وبالتالي عدم اجتيازها السنة الرابعة، وأمام تعنت الإدارة لجأت الطالبة الى القضاء الإداري الذي أصدر حكما استعجاليا بإيقاف تنفيذ قرار الرسوب لكن الإدارة في شخص الكاتب العام لم تحترم قرار المحكمة بل وهددت الطالبة بالفصل من الكلية.على أنه في نفس الوقت تم التعامل بإيجابية مع ملفات بعض الطلبة الذين لا تتوفر فيهم شروط اجتياز السنة الرابعة. خاصة المعدل السنوي وكذا استيفاء عدد التداريب المنصوص عليها لاستكمال التكوين في السنة الرابعة الأمر الذي يدل عن عدم شفافية إدارة الكلية واعتمادها منطق الزبونية والمحسوبية. وأمام تعنت الإدارة أجرت الطالبة اعتصاما مفتوحا داخل حرم الكلية. وعليه فإن الاتحاد العام لطلبة المغرب: 1 يعلن تضامنه المطلق مع الطالبة سارة حسني 2 يستنكر بشدة تعامل الإدارة مع الطالبة وعدم انصافها وتمكينها من حقها المشروع. 3 يستنكر تعامل الادارة، اللامسؤول مع قرار المحكمة الادارية بإيقاف تنفيذ قرار الرسوب. 4 يطالب بفتح تحقيق فوري مع إدارة الكلية للوقوف على حقيقة أسباب عدم قبولها إنصاف الطالبة. 5 يطالب الجهات الوصية بما فيها رئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالي وكذا السلطة التشريعية بفتح تحقيق في الموضوع وللوقوف على كافة الاختلالات الإدارية والمالية والبيداغوجية التي تعرفها كلية الطب والصيدلة بالرباط.