سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مثليُو المغرب يفشلون في الاحتفال بما يسمونه"اليوم الوطني" بسبتة المحتلة بسبب رفض مصالح القنصلية الاسبانية بتطوان وطنجة منحهم التأشيرة وتخوفا من رد فعل المغاربة المسلمين بالثغر السليب
فشل أعضاء مجموعة "كِيفْ كِيفْ"( وهو تنظيم يقدّم نفسه كتكتّل للمثليين والمثليات والمتحولين والمتحولات ومزدوجي الهوية الجنسية المغاربة) في الاحتفال ب "اليوم الوطني للشواذ" الذي كان مقررا تنظيمه الأسبوع الماضي بنادي "سَالاَ كَافِي كْلُوبْ" الكائن بمدينة سبتةالمحتلة، بعدما تعذر عليهم تنظيمه بالمغرب، تفاديا للمعارضة الواسعة التي تلقاها مثل هذه الحركات من المواطنين المغاربة. وتعود أسباب الفشل إلى منع مصالح القنصلية العامة الاسبانية بكل من تطوان وطنجة منح تأشيرة الدخول لشبان مغاربة ينتمون لمجموعة "كيف كيف"، والتي تعاملت بحزم بخصوص هذا الموضوع من خلال تطبيق إجراءات صارمة على كل طالبي الدخول إلى مدينة سبتةالمحتلة، فور علمها بقرار المجموعة المغربية غير المعترف بها عقد لقائها بالثغر السليب، كما تعاملت بنوع من الحذر مع العديد من الشبان المشتبه فيهم الذين قصدوا مقر القنصلية، كما شددت من إجراءاتها تفاديا لحدوث مشاكل مع المغرب. وكشفت مصادر إعلامية محلية بسبتةالمحتلة، أن أعضاء جمعية المثليين بالثغر السليب أجروا اتصالات مكثفة مع مسؤولين بالخارجية الاسبانية، كما كثفوا من اتصالاتهم بالمصالح الديبلوماسية الاسبانية بشمال المغرب، التي رفضت قبول طلبات المثليين المغاربة الذين ينتمون لمدن مراكش وطنجة وتطوان والدارالبيضاء. وفي ذات السياق، علمنا من بعض المصادر المطلعة بالثغر السليب، أن إحدى الجمعيات الإسلامية بمدينة سبتةالمحتلة عبأت أطرها وأعضاءها وبعض المواطنين من مدينة تطوان والفنيدق للتصدي للقاء المزعوم للشواذ . كما أصدرت بيانا أكدت خلاله أن مدينة سبتةالمحتلة ليست مرتعا لممارسة الرذيلة والفسق، وأن من قرر الفرار من المغرب تجنبا لغضب ومشاعر المغاربة، فعليه أن يعلم -حسب البلاغ الصادر- بأن مدينة سبتةالمحتلة بدورها مغربية، ويقطن بها مغاربة مسلمون أيضا، ولن يسمح للسلطات الاسبانية المحتلة بقبول تنظيم مثل هذه اللقاءات المنافية لأخلاق المغاربة والماسة بشعور المسلمين. وكان مقررا خلال احتفال الشواذ، المنظم بتنسيق مع الجمعية الدولية للمثليين والمثليات وبتعاون مع بوابة "شواذ المغرب" ومنتدى "كِيفْ كِيف روم"، تنظيم عروض موسيقية وأخرى من نوع" دْراكْ"، إضافة إلى الاستماع لكلمة المنسق الوطني للمجموعة، وتوزيع العدد الجديد من مجلة "مِثلِي".