نجت أسرة من موت محقق أمام كمين نصب لها ، لما كان أفرادها يمتطون سيارة من نوع »ميرسيدس « بالطريق السيار الرابط ما بين وجدة و فاس ، و بالضبط بالقرب من مدخل مدينة تازة ، ليلة الخميس 8 شتنبر 2011 حوالي الساعة التاسعة مساء ، و كانت السيارة المذكورة تسير بالسرعة القانونية بالطريق السيار قادمة من مدينة فاس ، ففوجئ صاحبها بعجلة مطاطية من الحجم الكبير» الخاصة بالجرار« ، و إلى جانبها صخور ضخمة وضعت بإحكام وسط الطريق في محاولة من منعدمي الضمائر لاستدراج ضحاياهم إلى الهاوية بقصد السرقة ، و لولا تحكمه في القيادة و رزانة ذهنه و تصرفه أمام الوضع المفاجئ لوقعت الكارثة .. و قد استطاع في النهاية الابتعاد من مكان الكمين رغم ما لحق بسيارته من خسائر مادية فادحة ، و تنفس صاحب السيارة و أفراد أسرته الصعداء لما كانت سيارة خاصة بمراقبة الطرق السيارة قادمة في الاتجاه المعاكس ، حيث استطاع إيقافها و الاستنجاد بأصحابها ، و لم يحل رجال الدرك بعين المكان إلا بعد مضي وقت طويل أما الأشخاص الذين كانوا من وراء الكمين الخطير فكانوا يمتطون سيارة خاصة، حسب تصريح الضحايا و هم أربعة أشخاص أصبحوا يستغلون فرصة غياب المراقبين الأمنيين بالطريق السيار الجديد ، و يعلم الله كم من الضحايا أوقعوهم في شباكهم الماكر . فالمطلوب من المسئولين على سلامة المسافرين من مستعملي هذا الطريق إثبات أجهزة مراقبة و مراكز للدرك الملكي بغية توفير الأمن و سلامة المواطنين.