هذا سريرك لا يكلمني ولا يدنو من الجدران أو مني وهذا سرك المدفون في جفني أقول لك السلامُ فتعبر الأيام من خلفي ويرتبك الكلامْ وأقول للظل السلامُ فتختفي عيناي في وجه الغمامْ وأقول لليل السلامُ فتنتفي الألوان من حولي ويرتحل الحمامْ سأعود بعد غد إلى وطني لأنتظر القطارات التي ستمر ثانية بالقرب مني سوف أحصيها وأحصي بعدها سحب الركامْ ....................... سأعود من كفني وفي عيني بقايا دمعة ساحت على جفن الرخامْ بالقرب من يدك انتظرتُ وما نظرت إلى الدمارِ بقيت أحبو مثل عصفورٍ على سفح الجدارْ ألبرد يمحوني ووجهك ظل يمنحني لهيبا دون نارْ ألنار تعبرني و دمعك يمسح الأحلامَ عن صدر النهارْ الحزن يأخذني إليكِ وصمت هذا الاحتضارِ يشدني وسط الديارْ ............ من يا ترى سيعيد أسئلتي على أرجوحة الذكرى؟ ومن سيعب نار قصيدتي لما يطول الانتظارْ؟