انعقد بمقر دار الشباب 20 غشت بمدينة وادي زم لقاء تواصلي بين ممثلي الجمعيات المحلية ومندوب وزارة الشبيبة والرياضة بإقليم خريبكة، ترأسه هذا الأخير رفقة مدير دار الشباب ورئيس مجلس الدار. وفي كلمة ترحيبية أشار مدير دار الشباب بأن هذا اللقاء التواصلي يأتي بدعوة من السيد المندوب الاقليمي للتحاور والنقاش حول مجال الشبيبة والرياضة، وتشريح الواقع الاشعاعي والثقافي والترفيهي والرياضي والتربوي بهذه المدينة ثم تحدث رئيس مجلس دار الشباب عن الغاية والهدف من اللقاء متمنيا أن يكون بداية موفقة لمسيرة طويلة من الخلق والابداع بهذه المدينة المجاهدة، بعد ذلك ألقى المندوب الاقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة بإقليم خريبكة كلمة صريحة في حق ما يعانيه القطاع من مشاكل سواء على مستوى التنشيط أو الاشعاع أو البحث عن الموارد للتغلب على كل الاكراهات والمعوقات، مؤكدا أن الهدف من اللقاء مع الجمعيات والفاعلين بهذه المدينة هو من أجل رسم خطة عمل مشتركة لتجاوز الأزمة منتقدا العمل بسياسة غير واضحة لا تروم إلى التشجيع، وطالب بضرورة تغيير المنهجية المتعلقة بالمنح التي تستفيد منها الجمعيات مقترحا طريقة عمل حول تقديم طلب الاستفادة من منحة سنوية شريطة أن يكون هذا الطلب مرفقا الملف الاداري للجمعية والبرنامج المقترح مضيفاً بأنه لا يمكن لأي جمعية أن تعمل وتنشط بدون برنامج وبدون دعم، وفي هذا الإطار أكد المندوب الاقليمي على ضرورة عقد لقاءات تكوينية لاعداد البرامج وتأهيل العنصر البشري كما حث الجمعيات على تهييء ملفاتها ووضعها بدار الشباب بما فيها الفروع التابعة للجمعيات الوطنية حتى لا تحرم المكاتب المركزية من الدعم، ثم تطرق المندوب الاقليمي إلى وضعية دار الشباب 20 غشت بوادي زم التي لا تجسد أهمية المؤسسة حيث تحيط بها الأزبال أما سورها فلا يمثل مؤسسة تربوية وتنشيطية تحتاج إلى إعادة الاعتبار لها باعتبارها فضاء يجمع شرائح مهمة من المجتمع المدني قادرة على المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة والمستديمة بالبلاد ولها المؤهلات اللازمة لترسيخ مبدأ التعاقد والشراكة، وقد شدد المندوب الاقليمي على التعاون مع الجمعيات الرياضية وخاصة العدو الريفي مذكرا أنه سيتم القيام بأنشطة في هذا المجال على مستوى العالم القروي من خلال مخطط تم إعداده تم تدخل عدد من ممثلي الجمعيات لطرح ومناقشة مجموعة من المحاور من بينها مشكل المنح التي يقدمها المجلس البلدي وما تتصف به من خلل في التوزيع والمطالبة بتجهيز دار الشباب 20 غشت بوحدة صوتية وباقي الوسائل الضرورية، وتقديم برنامج للاستفادة من المبادرة الوطنية في إطار البرنامج الأفقي لدعم قدرات الجمعيات الفاعلة بالإضافة إلى التكوين والتأطير والتضامن ثم علاقة الجمعيات التي تنشط خارج دار الشباب بهذه الأخيرة.