في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه وصول بعض أفراد الجالية المغربية بإيطاليا لتنظيم وقفة رمزية لتثمين مضامين الخطاب الملكي الأخير، كان الزقاق المجانب لمقر ولاية جهة الدارالبيضاء، حيث تركت سيارات رجال الأمن والقوات المساعدة ورجال المطافئ يشهد مشاجرة من نوع خاص، وقعت بين عنصر أمني من فئة الصقور وعدد من رجال «البلير»، وتبادل الجميع كل أنواع السب والقذف فيما بينهم إذ لولا تدخل بعض العناصر الأمنية لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه وقد حضر إلى عين المكان مختلف المسؤولين الأمنيين لمعرفة أسباب المشاجرة، وحسب مصادر من عين المكان فإن الأسباب تافهة جدا، ولكن تطلبت هذا الاستنفار الأمني لمحاصرة الوضع.