عرض المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا مكافأة بقيمة 1.6 مليون دولار لمن يلقي القبض على العقيد الليبي معمر القذافي. كما عرض مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي العفو على من يعتقل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي أو يقتله. وكان عبد الجليل قد أكد في وقت سابق، أنه تمت السيطرة بشكل كامل على باب العزيزية معقل العقيد معمر القذافي، وأن "المعركة ستنتهي بإلقاء القبض على القذافي"، معربا عن اعتقاده أن الأخير قد غادر ليبيا باتجاه الجنوب الغربي من ليبيا نحو الجزائر. وقد تم الإعلان في وقت سابق عن الإفراج على الصحفيين الأجانب في فندق ريكسوس بالعاصمة الليبية طرابلس. وكان تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية قد ذكر أن ما يقرب من 30 صحفياً أجنبياً عالقين داخل الفندق الذي يقع في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للعقيد معمر القذافي والمحاط بقناصة، حيث سمع ا دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة بالقرب من الفندق الذي يقيم فيه الصحفيون. من ناحية أخرى قال وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسول إن حكومة بلاده تعرض على القذافي الإقامة بها. والغريب في الأمر أن بوركينا فاسو موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية التي تتهم القدافي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفيما يبدو أن بوركينا فاسو عرضت على القذافي اللجوء عندها لأنها حصلت في السابق على مساعدات ليبية ضخمة، والمفارقة الغريبة أيضا أنها اعترفت بالمجلس الوطني الإنتقالي باعتباره السلطة الشرعية الوحيدة في ليبيا، كما اعترفت تشاد وهي أيضا مستفيد رئيسي من المساعدات الليبية بالمجلس الوطني. وتنضم الدولتان الإفريقيتان إلى قائمة تضم أكثر من 40 دولة اعترفت بالمعارضة التي سيطرت قواتها على معظم أراضي ليبيا وتطارد القذافي