شب حريق مهول بعد مغرب يوم الجمعة الماضي بمقر ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى وبالضبط بالمكاتب المخصصة كملحقة للجماعة الحضرية للدارالبيضاء ، وقد أتت النيران على عدة وثائق إدارية ولحسن الحظ لم تخلف ضحايا في الأرواح. وحسب بعض المصادر فإن هذه النيران اندلعت بالإدارة الخلفية لمقر الولاية حيث كانت مخصصة لإنجاز جوازات السفر وبعدها أصبحت مقراً للأرشيف ثم مخزنا ولم تتمكن المصادر من تقدير قيمة الخسائر المادية فيما رجحت أخرى أنها كثيرة جداً بل أتت على وثائق مهمة . وقد حضر إلى عين المكان رجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من إخماد النيران فيما حضرت العناصر الأمنية التي فتحت تحقيقا في النازلة. ومباشرة بعد شيوع خبر الحريق الذي جاء متزامنا مع حلول لجنة من وزارة الداخلية أثار شكوك المتتبعين وضجة كبرى وسط المسؤولين الذين يحاولون بشتى الوسائل معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الحريق. وقد أحيل الملف على الشرطة القضائية للتحقيق في أسباب هذا الحريق .