انطلقت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير أمس أشغال ندوة دولية حول موضوع «الهجرات المغربية .. تطبيقات جديدة، مقاربات متعددة»، وذلك بمشاركة نخبة من الأخصائيين والخبراء المغاربة والأجانب. ويهدف هذا الملتقى الدولي، الذي يستمر إلى غاية 29 من الشهر الجاري، تسليط الأضواء على إشكالية الهجرة في مختلف تجلياتها، إلى جانب تناول عدد من الظواهر الطارئة التي تطرح تساؤلات متجددة حول الهجرات الدولية، لاسيما وأن ظاهرة الهجرة أصبحت في الظرف الراهن تعرف تعقيدات كبيرة، كما تلقي بظلالها بطريقة أو بأخرى على مناحي متعددة من الحياة اليومية للأفراد والجماعات مما يجعل تناولها بالدرس والتحليل أمرا متاحا من منظور مختلف التخصصات العلمية خاصة منها العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية والفلسفية وغيرها. وأوضح السيد أحمد صابر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، أن الاهتمام بظاهرة الهجرة في المغرب يكاد يختزل في التحركات البشرية بين دول أوروبا وإفريقيا دون إعطاء ما يلزم من الأهمية لأشكال أخرى من الهجرة في مناطق مختلفة من العالم، وبالخصوص من دول الشمال في اتجاه مناطق الجنوب.