رغم الإمكانيات والتعزيزات التي يتوفر عليها حاليا، الميناء الجديد، طنجة المتوسط.. ورغم كثرة الخطوط البحرية وتنوعها، وقرب المسافة البحرية بين الضفتين، فإن المسافرين من الجالية المغربية بالخارج، خاصة من اسبانيا، وايطاليا، وفرنسا، يفضلون الخط البحري المتبقي حاليا، ما بين طنجة المدينة، وطريفة، والذي تؤمنه وتغطيه شركتان بحريتان فقط، بواسطة مراكب سريعة متوسطة الحجم، ومحدودة الحمولة.. إقبال العائدين والمغادرين من أبناء الجالية المغربية بالخارج، ومعهم المئات من مغاربة الداخل، الذين يغادرون أرض الوطن، لقضاء عطلتهم الصيفية، وحتى الرمضانية باسبانيا )!!.. يعود لعدة أسباب مشجعة، منها، قرب المسافة البحرية التي تقطعها المراكب السريعة في (35) دقيقة)، طبعا؛ إذا كانت الأحوال البحرية والجوية هادئة، وقرب المحطة البحرية من المدينة، وشساعة باحات وساحات طوابر انتظار السيارات، وسرعة إنجاز الوثائق الجمركية والأمنية، وتوفر الميناء على كل المتطلبات. ووفرة المشتريات من المواد الغذائية والمشروبات رغم غلائها وعدم خضوعها للمراقبة الصحية!. ويبقى من واجب الجهات المكلفة بعملية العبور، مراقبة انتظام الرحلات البحرية، مع احترام مواعد الرحلات البحرية المخصصة للجالية المغربية بصخرة جبل طارق..