استهدفت اعتداءات يوم الجمعة الماضي دولة النرويج وأدت إلى مقتل نحو 92 شخصا نتيجة تفجير عبوة ناسفة في أحد أحياء العاصمة أوسلو وإطلاق نار نفذه أحد الأشخاص على معسكر شبابي في جزيرة إيطويا. وعبر العديد من رؤساء الدول والحكومات عن تعاطفهم مع حكومة وشعب النرويج وكذا مع أسر ضحايا هذه المأساة، داعين إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على التطرف والإرهاب الذي يروع الآمنين ويهدد استقرار المجتمعات. وفي هذا الصدد، عبر جلالة الملك محمد السادس في برقية تعزية ومواساة إلى صاحب الجلالة الملك هارالد الخامس عاهل مملكة النرويج "عن تنديد المملكة المغربية وشجبها القوي لهذا العمل الإجرامي الآثم، الذي يتعارض مع التعاليم السمحة للديانات السماوية، ومع النظم الديمقراطية، والمبادئ الإنسانية الكونية المثلى، المجمعة على نبذ كل أشكال الإرهاب المقيت، الذي لا دين ولا وطن ولا جنس ولا مسوغ له، والمحرمة للاعتداء على الحق في الحياة، الذي نتقاسم وإياكم اعتباره من أقدس حقوق الإنسان". واستهدف اعتداء الجمعة في اوسلو مركز الحكومة التي يقودها يسار الوسط بينما استهدف اعتداء ثان مخيما للشبيبة في جزيرة صغيرة قرب العاصمة، أسفرا عن سقوط 92 قتيلا على الأقل.