قصد أعضاء من المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية وأعضاء من لجنتها المركزية المقر العام لحزب الاستقلال بباب الأحد بالرباط صباح أمس لعقد اجتماع تنظيمي قال عنه المسؤولون في الشبيبة الاستقلالية إنه يندرج في إطار الاجتماعات الدورية العادية الذي تعقدها لجن وظيفية للمنظمة إلا أنهم تفاجأوا بمنعهم بالقوة من دخول مقر الحزب من طرف المعطلين الذين يحتلون مقر المركز العام للحزب منذ أيام ومنعوا استعمال فضاءاته أمام الجميع بل ووصل الأمر إلى منع العاملين والإداريين من دخول المركز لممارسة عملهم اليومي. ورغم الجهود الحثيثة التي بذلها مسؤولو الشبيبة الاستقلالية لثني المعطلين عما أقدموا عليه إلا أن ذلك لم يجد نفعا وما أن تناهى الخبر إلى فروع الشبيبة الاستقلالية بالرباط وسلا وتمارة والصخيرات حتى هرع مناضلو الشبيبة الاستقلاليةإلى مقر الحزب بباب الأحد وما أن احتشدوا أمام الباب المركزي للمقر حتى تفاجأوا بمجموعة من الشباب المعطل يرمونهم بالحجارة مما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الشباب الاستقلالي وتسبب أيضا في إلحاق أضرار بليغة في مجموعة من سيارات المواطنين التي كانت راسية بالشارع المجاور لمقر الحزب أو كانت مارة به وإلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال لازال الشباب الاستقلالي مصرا على دخول مقر الحزب وإخراج المعطلين المحتلين للمقر بيد أن هؤلاء صعدوا فوق سطح وأسوار الحزب. وعلم وبصفة مفاجئة قيام بعض الجهات الرسمية بوساطة بين الطرفين لحل المشكل، وتساءل مجموعة من الشباب الاستقلالي لماذا انتظرت هذه الجهات كل هذا الوقت للقيام بهذه الوساطة بيد أن آخرين ذكروا أن هذه الجهات لم تتحرك إلا حينما علمت أن الشباب الإستقلالي أصر على دخول مقر الحزب، ولوحظ وجود عدد كبير من قوات الأمن والصحفيين أمام المقر.