أكدت مصادر إعلامية أن عادل العثماني، المنفذ الرئيسي لاعتداء أركانة في 28 أبريل الماضي، أسر لأحد حراس سجن الزاكي بسلا، بأن حكم الإعدام في حقه لا يخيفه، على اعتبار أنه مجاهد في سبيل الله. وحسب المصادر ذاتها، فإن عادل العثماني يقضي يومه ممدداً في زنزانة انفرادية في سجن سلا، و أكد، للمرة ثانية، أقواله و اعترافاته بتنفيذه هذا العمل الشنيع إلى قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا. وأضافت أن عائلة عادل العثماني لم تقم بزيارته في السجن ولا مرة، وسبق للعائلة أن صرحت أنه إذا كان إبنها من قام بهذا الاعتداء الذي وصفتها بالجبان فهي تتبرأ منه، و لم توكل إلى حد الآن أي محامي للدفاع عن العثماني في المحاكمة التي من المرجح أن تبدأ مع بداية شهر يوليوز القادم، ويذكر أن تفجير مقهى أركانة خلف مقتل 17 شخصاً من جنسيات مختلفة و جرح 21 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.