لم يخف الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون أول أمس الأربعاء بنيويورك ارتياحه للإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطابه الموجه للشعب المغربي يوم الجمعة 17 يونيو الجاري. و لم يدع بان كي مون الفرصة تمر دون أن يتوجه بالتهنئة للمملكة على ما وصفه بالطريقة السلمية التي تم بها هذا المسار ، في إشارة إلى نجاح المملكة في ضمان انتقال ديمقراطي هادئ و سلس ، ما يشكل نموذجا يحتذى لكل دول المنطقة التي تعيش على إيقاع الثورات الشعبية في مواجهة أنظمتها . و في تصريح له ،أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن هذا الأخير: " يعرب عن ارتياحه للإصلاحات الدستورية التي أعلنها جلالة الملك محمد السادس يوم 17 يونيو الجاري، والتي ستطرح للاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل". وأضاف أن بان كي مون "هنأ شعب وحكومة المغرب على الطريقة السلمية التي تم بها هذا المسار الوطني للإصلاحات السياسية". وقال إن لجميع الفاعلين الوطنيين، وخاصة الشباب، دور مهم يتعين الاضطلاع به، مؤكدا أن السيد بان كي مون "يحثهم على مواصلة المشاركة في هذا المسار عن طريق الحوار ومن دون عنف". وكان الأمين العام للأمم المتحدة عبر يوم الثلاثاء المنصرم عن تقديره للإصلاحات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وقال بان كي مون، في مؤتمر صحافي عقده بنيويورك، "أقدر التدابير الإصلاحية التي قام بها ملك المغرب".