أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الترنيدادي جاك وارنر نائب الرئيس والشخصية من المستوى الأول المتورطة في الآونة الأخيرة في فضائح الرشاوى أبلغه يوم الاثنين أنه استقال من مختلف المناصب التي يشغلها داخل منظومة كرة القدم الدولية. وقال الاتحاد الدولي في بيان مقتضب «بعدما قرر وارنر بنفسه الاستقالة فإن جميع الإجراءات التي اتخذت ضده من قبل لجنة الأخلاقيات قد أغلقت ويبقى افتراض البراءة قائما « معربا عن أسفه «لتطور الأحداث التي أدت إلى قرار السيد وارنر بالاستقالة». وجاء في البيان «إن اللجنة التنفيذية ورئيس وإدارة الفيفا يشكرون السيد وارنر على الخدمات التي قدمها للكاريبي واتحاد الكونكاكاف ولكرة القدم الدولية على مدى سنوات عديدة أمضاها في خدمة كرة القدم الإقليمية والدولية ويتمنون له التوفيق في مواصلة نشاطاته «. وختم البيان «وارنر يترك الفيفا من تلقاء نفسه بعد ما يقارب الثلاثين عاما من الخدمة بعد أن اختار أن يركز على الدور الهام الذي يقوم به نيابة عن شعب وحكومة ترينيداد وتوباغو بصفته وزيرا ورئيسا لحزب المؤتمر الوطني وهو حزب الأغلبية في الحكومة الائتلافية في ترينيداد وتوباغو».