طفت على السطح من جديد بمراكش فضيحة جنسية مرتبطة باغتصاب قاصرين ،بطلها زائر أجنبي للمدينة الحمراء ، تداول وأثار أخيرا الإعلام المرئي الفرنسي حيتياثها إثر تصريحات وزير التربية الفرنسي السابق لوك فيري لقناة كنال بلوس في برنامج خاص يتهم فيه وزيرا آخر بالتحرش الجنسي واغتصاب أطفال بمراكش . القضية كانت موضع اهتمام بالغ من طرف الرأي العام المغربي وعدة جهات معنية بهذه القضايا والتي دعت لفتح تحقيق للتأكد من طبيعة التصريحات التي أثيرت بهذا الخصوص. وأكت نزهة الصقلي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، يوم الأربعاء 8 يونيو 2011، بأن "وكيل الملك بمراكش تلقى أمرا قضائيا من طرف وزير العدل يقضي بفتح تحقيق معمق"حول تصريحات الوزير الفرنسي الأسبق للتربية، لوك فيري، التي اتهم فيها، وعلى المباشر عبر فضائية "كنال بلوس"، وزيرا سابقا في الحكومة الفرنسية، بإقامة علاقات شذوذ جنسي واغتصاب أطفال مغاربة في مراكش ، مؤكدا أن لديه كل الأدلة وشهادات من سلطات الدولة على أعلى مستوى، منهم الوزير الأول الفرنسي. وأضافت الوزيرة : "إني اتصلت بوزير العدل، الذي أمر وكيل الملك لدى محكمة مراكش للتعمق في التحقيق المتعلق بهذا الملف"، وتابعت قائلة :" إننا ننتظر نتائج التحقيق، ولن يكون هناك أي تسامح في الأمر" وذكرت مصادرأن هذه المواقف الواضحة من قبل المغرب تأتي ، تزامنا مع استدعاء الوزير الفرنسي، لوك فيري، والاستماع إليه الجمعة الماضية، لمدة قاربت الساعة، من قبل فرقة حماية الأحداث على مستوى الشرطة القضائية بباريس بصفته شاهدا،عقب قرار فتح تحقيق حول القضية منذ الأربعاء الماضي. إلى ذلك كانت جمعيتان مدنيتان قد أودعتا الجمعة الماضية بمراكش على خلفية إثارة هذه النازلة شكوى ضد مجهول مباشرة بعد تصريحات الوزير الفرنسي السابق المذكورآنفا .