لقي 28 شخصا في غواتيمالا حتفهم أخيرا في جرائم قتل تعتقد الشرطة المحلية أنها مرتبطة بتجارة المخدرات. وعثرت الشرطة على جثث القتلى في مزرعة بإحدى القرى القريبة من الحدود مع المكسيك. وذكرت الشرطة أن الحادث، الذي يُعد واحدا من أسوأ عمليات القتل الجماعي منذ عشرات السنين، وقع عندما هاجم مائتا شخص بلدة كاسيرولا بومبا الصغيرة الواقعة على بعد 440 كلم شمالي العاصمة غواتيمالا سيتي. ومن بين الجثث التي عُثر عليها جثتا امرأتين كانتا من بين قتلى الهجوم، بينما قال مصدر قريب من التحقيق إن شخصا واحدا نجا من المذبحة. وتحاول الشرطة تحديد موعد الهجوم على وجه الدقة والبحث عن مزيد من الجثث. وقال المتحدث باسم الشرطة دونالد جونزاليس إن معظم ضحايا المذبحة التي وقعت قُطعت رؤوسهم. وأوضحت الشرطة أن الحادث قد يكون مرتبطا بقتل شقيق خوان خوسيه ليون أحد مهربي المخدرات المشتبه بهم والذي قتل بمنطقة ريفية شمالي غواتيمالا. وكان خوان خوسيه ليون مطلوبا لدى إدارة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة ولكنه قتل عام 2008