عثر، يوم السبت الفارط بالقرب من مركز تجاري في منتجع أكابولكو السياحي، على جثث 15 رجلا مقطوعة الرأس، كما أعلنت شرطة ولاية غيريرو جنوبالمكسيك. وقالت الشرطة، في بيان، إن القتلى تراوحت أعمارهم بين 25 و30 عاما. وهي أكبر مجزرة من نوعها في المكسيك منذ مقتل 12 شخصا وقطع رؤوسهم في غشت 2008 في ولاية يوكاتان، شرق البلاد. وتلقى رجال الشرطة، فجر يوم السبت الماضي، بلاغا باندلاع حريق، لكنهم عثروا على الجثث داخل خمس سيارات متروكة ورسائل. وقال البيان إن الرؤوس، ما عدا واحدا، جمعت في مكان واحد. وتنشط عصابة تجار المخدرات «لا فاميليا» في ولاية غيريرو، وتخوض هذه العصابة حربا بلا رحمة ضد عصابة «زيتاس» وحليفها كارتل جنوب الباسيفيك. وكان كارتل جنوب الباسيفيك اختطف وقتل نحو عشرين سائحا مكسيكيا في سبتمبر للاشتباه في كونهم أعضاء في العصابة المنافسة. وأدت حرب عصابات المخدرات إلى السيطرة على السوق المحلية والتجارة مع الولاياتالمتحدة، المستهلك العالمي الأول للكوكايين، إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص في المكسيك بين تصفية حسابات ومواجهات مع قوات الشرطة منذ وصول الرئيس فيليبي كالديرون إلى الحكم نهاية 2006.