ذكرت وكالة الانباء الموريتانية ان اعادة اللاجئين الموريتانيين من السنغال قد استؤنفت بعد توقف استمر اربعة اشهر بسبب الامطار التي عقدت ، كما اعلن رسميا ، الوصول الى اماكن الايواء في الجنوب. واضافت الوكالة ان105 اشخاص (18 عائلة) نقلتهم المفوضية العليا للامم المتحدة من اجل اللاجئين الى مدينة روسو الموريتانية ، المتاخمة للحدود مع السنغال, حيث ستتم اعادة اسكانهم. وقد اجريت آخر عملية اعادة في الاول من يوليوز قبل اطاحة الرئيس الموريتاني، سيدي ولد شيخ عبدالله، في انقلاب عسكري في السادس من اغسطس. وفي2008 , تمكن4691 من الموريتانيين السود من العودة الى بلادهم التي اضطروا الى مغادرتها او التي طردوا منها بين1989 و1991 ابان حكم معاوية ولد الطايع, على اثر اندلاع اعمال العنف الاتنية في اطار نزاع بين نواكشوط ودكار. وكان الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، الذي قاد الانقلاب وتسلم مقاليد الحكم, وعد ، في اغسطس الماضي ، ب""متابعة"" عمليات الاعادة هذه ، و""تحسين"" وضع العائدين. واكد محمد ولد الكوري ، المسؤول الاعلامي في وكالة استضافة العائدين ، لوكالة فرانس برس, ان ""هذا الوضع قد تحسن تحسنا كبيرا, من خلال توزيع مياه الشفة على جميع المواقع ، وبناء قاعات للدروس ، وفتح متاجر تبيع بأسعار متدنية المواد الاساسية"". وتمت عمليات اعادة اللاجئين في اطار اتفاق ثلاثي بين موريتانيا والسنغال والمفوضية العليا للاجئين، وستشمل مبدئيا حوالى12 الف شخص يريد العودة الطوعية من اصل24 الف لاجىء.