محمد التيمومي: مواجهتنا للكاميرون ستكون صعبة يمكن اعتبار المجموعة التي ضمت المنتخب المغربي بالقوية وهذا شيء متوقع لأن الدور الأخير أكيد أنه سيكون صعبا على اعتبار أنه بمثابة العد العكسي للتأهل للنهائيات فباستثناء منتخب الغابون الذي يشكل الحلقة الأضعف في المجموعة فإن مواجهتنا لمنتخب الكاميرون ستكون صعبة باعتبارها قمة بما تحمل الكلمة من معنى نظرا للحضور الوازن للكاميرون على الساحة الإفريقية بنجومها المتمرسين والذين لهم كلمتهم وصيتهم على الصعيد العالمي لبنيتهم الجسمانية العالية خصوصا نجم فريق برشلونة صامويل إيتو الذي تعقد عليه الآمال لقلب موازين القوى لصالح بلاده وهو الأمر الذي يجب أن يعيه الناخب الوطني جيدا ما قيل عن الكاميرون يمكن أن ينطبق على المنتخب الطوغولي الذي شرف الكرة الإفريقية بحضوره القوي في كأس العالم 2006 بلاعبه المتميز أديبايور مهاجم نادي أرسنال والمرشح فوق العادة للكرة الذهبية. والأكيد أن هذا اللاعب له مؤهلات وطموحات للذهاب بعيدا بمنتخب بلده في هذه الإقصائيات وبالتالي التأهل للمرة الثانية على التوالي للمونديال دون أن ننسى منتخب الغابون الذي يتوفر على مواصفات المنتخب القوي والدليل على ذلك تجاوزه لمنتخب ليبيا في كأس إفريقيا الأخيرة . صلاح الدين بصير المغرب والكاميرون تجمع بينهما خاصية واحدة بالنسبة لي فالمجموعة التي يتواجد بها المنتخب الوطني المغربي تبدو جد صعبة لأنها تضم منتخبات قوية ولها كلمتها على الصعيدين الإفريقي والعالمي، فالمغرب والكاميرون تجمع بينهما خاصية واحدة، وهي عدم تأهلهما إلى كأس العالم 2006 بألمانيا وما يصعب الأمر علينا أكثر هو أن منتخب الكاميرون تعقد عليه إفريقيا آمالا كبيرة لكي يشرفها ولكي يقدم ما قدم في 1990 مع جيل روجي ميلا والآن جيل إيتو الذي سيلعب من أجل أن يجعل المغرب خصما في المتناول، نفس الشيء ينطبق على أسود الأطلس لأنهم كذلك لم يتأهلوا إلى كأسي العالم 2002 و2006 وهذا ما سيجعله مطالبا بالدفاع عن حظوظه لكسب ورقة المرور إلى مونديال 2010 خصوصا أن منتخبنا الوطني لديه كامل الحظوظ لتحقيق هذا الإنجاز على اعتبار أنه يتوفر على تشكيل أساسي في المستوى وأنا متأكد أن لاعبينا قادرون على فعل ذلك وإننا أيضا منتخب كما شرفنا إفريقيا عام 1986 فإننا نسعى لتشريفها في مونديال 2010. يوسف شيبو: الحظوظ متكافئة أظن أن المجموعة الأولى التي ضمت المغرب والكاميرون والطوغو والغابون تبقى الحظوظ فيها متكافئة وذلك لتقارب مستوى منتخباتها ويمكن اعتبارها بالمجموعة الحديدية. فالكاميرون معروفة بنجومها ومستواها وتاريخها في كأس العالم وهي الآن متعطشة لمحو الصورة الباهتة التي أدت إلى إقصائها من المشاركة في كأس العالم 2006 بألمانيا، أما الطوغو والغابون فلم يعد هناك فريق صغير وآخر كبير في إفريقيا والدليل أن المنتخب الطوغولي ترك صدى طيبا في المونديال الألماني لأنه يلعب كرة حديثة ولاعبوه يتوفرون على لياقة بدنية عالية وتقنيات فردية وهو سيحاول استثمار هذا المعطى لصالحه. وأظن أن تواجد المغرب في هذه المجموعة سيكون في صالحه حتى يقيس جاهزية لاعبيه وقدراتهم .