اتخذت إدارة مطار محمد الخامس الدولي يوم الأربعاء مجموعة من التدابير القمينة بمعالجة الاضطرابات المتوقعة في الرحلات الجوية القادمة من فرنسا أو المتجهة نحوها نتيجة الإضراب الذي يخوضه المراقبون الجويون الفرنسيون يومي22 و23 أكتوبر الجاري. ولتجاوز الآثار السلبية التي قد تخلفها الإضرابات التي يخوضها المراقبون الجويون بمختلف مراكز المراقبة الجهوية الفرنسية، انطلاقا من الساعة السابعة من مساء الأربعاء وإلى غاية الثانية عشرة ليلا من مساء الخميس، عقدت إدارة مطار محمد الخامس الدولي اجتماعين مع ممثلي شركات الطيران والخدمات الأرضية المعنية بالرحلات التي قد تتأثر مواعيدها، ومع مختلف الشركات التجارية العاملة بالمطار. ومن بين التدابير المتخذة لتدبير محكم لعملية معالجة مختلف الرحلات القادمة أو المتجهة نحو فرنسا طيلة فترة الإضراب، تم وضع خلية للتنسيق تعنى بمعالجة المعطيات فور الحصول عليها بهدف إخبار المسافرين بكل تغيير يطرأ على رحلاتهم نتيجة للانعكاسات التي تخلفها الحركة الاجتماعية التي تشهدها فرنسا خلال هذين اليومين.