توصلنا من مفتشية حزب الاستقلال بإقليم القنيطرة ببيان جاء فيه: انعقد بمقر مفتشية حزب الإستقلال بالقنيطرة اجتماع للمكتب الإقليمي لحزب الاستقلال في دورة عادية، وبعد استماعه إلى التقرير الاجتماعي والاقتصادي للأخ كريم آيت أحمد، والتقرير التنظيمي للأخ مفتش الحزب عبد الغني الفضلاوي أصدر البيان التالي: إن المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم القنيطرة المجتمع في دورة عادية: يندد بالعمل الإجرامي الجبان وغير المبرر المستهدف لمجموعة من الأبرياء من جنسيات مختلفة في مدينة مراكش المُصنفة كتراث للعالم بأسره، وذلك في ظرفية دقيقة يقود فيها جلالة الملك ثورة سياسية هادئة تنقل المغرب إلى مصاف الدول الديمقراطية وإلى نموذج رائد في المنطقة. يُثمن ما جاء في بيان الدورة العادية السادسة للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، ويعرب عن استعداده الكامل للانخراط بجدية وفعالية في الاستحقاقات المرتقبة من خلال تعبئة جميع هيئات ومنظمات الحزب وجعلها جاهزة في الأفق المنظور من خلال برمجة زمنية واضحة ودقيقة لمجموعة من الأوراش التنظيمية التي تهم تجديد فروع الحزب وهيئاته ومنظماته الموازية وروابطه المهنية. ويطالب المكتب الإقليمي الجهات المسؤولة بفتح تحقيق دقيق حول الاستنزاف الممنهج الذي يطال أراضي الجموع بالإقليم، ذلك أن مافيا عقارية مختصة تُتاجر في بؤس وفقرالفلاحين فاستحوذت على أراضيهم بطرق مشبوهة وملتوية وحولتهم إلى فلاحين عاطلين بدون أرض. وكان حريا بالسلطات الوصية أن تعمل على التسوية العقارية لهذه الأراضي، وكذلك دعم الفلاحين الصغار للمحافظة على أرضهم والاستثمار فيها بدل بيعها والنزوح إلى المدينة. وحول محاكمة مدير جريدة المساء فإن المكتب الإقليمي رغم عدم اتفاقه مع الخط التحريري لليومية المذكورة، يرى أن المبدأ هو حماية الحرية الصحافية كمكتسب لا يمكن التراجع عنه وعدم تكرار ممارسات الماضي لأن ذلك يضر بسمعة البلاد وخصوصا في هذه المرحلة.