عقد يوم الثلاثاء 26 أبريل اجتماع بمقر المديرية الاقليمية للضرائب لابن مسيك سيدي عثمان جمع مسؤولين عن مصلحة الضرائب والخزينة العامة والخزينة الجماعية وممثلين عن معنيي المجازر البلدية الجديدة والمنسق الجهوي للاتحاد العام للمقاولات والمهن محمد ذهبي. وقد خصص هذا الاجتماع حسب البلاغ الصادر عن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين فرع المجازر ونقابة القصابة للاتحاد العام تتوفر العلم على نسخة منه لمناقشة المشاكل العالقة بين المصالح الضريبية وتجار اللحوم الحمراء بالجملة منذ سنوات. وقد توصل المجتمعون الى وضع خارطة طريق الهدف منها دراسة جميع الملفات حسب خصوصيتها مع العمل على حلها. وتجدر الإشارة الى أنه سبق أن تم التوقيع على اتفاقية ما بين المهنيين ومديرية الضرائب والخزينة العامة والخزينة الجماعية تحت إشراف عمالة الدارالبيضاء سنة 1980 تقتطع بموجبها الخزيبنة الجماعية لصالح المصالح الضريبية مبلغ 0.20 درهم للكيلو من الانتاج بالنسبة لكل قصاب على أساس أن تتم على رأس كل سنة عملية محاسبتية مابين المصالح الضريبية وكل مهني حسب ادخاره السنوي وبناءا على كمية انتاجه وكانت العملية تتم في ظروف جيدة الى حين اكتشاف خلل في التوازن المحاسباتي أواخر تسعينات القرن الماضي مما خلق نوعا من الارتباك والخلل كان ضحيته مهنيو المجازر الذين أصبحوا مطالبين بأداء الضرائب رغم أنهم أدوها من خلال المبالغ المدخرة التي تتجاوز المستحقات الضريبية. وفي تصريحه للعلم أكد محمد الذهبي المنسق الجهوي للاتحاد العام للمقاولات والمهن أكد أن نية جميع المصالح أصبحت واضحة من أجل حل هذا المشكل خصوصا بعد التدخل الذي قام به كل من عامل عمالة مقاطعة مولاي رشيد سيدي عثمان والمدير العام للضرائب الذي تعهد شخصيا في لقاء جمعه مع ممثلي النقابة الوطنية والاتحاد العام من أجل حل جميع المشاكل العالقة للقصابة مع مديرية الضرائب. للتذكير فقد تم الاتفاق بين هؤلاء المسؤولين ضرورة عقد اجتماع مرة في كل شهر لمناقشة المستجدات خصوصا الملفات الضريبية المعقدة التي تهم بعض القصابة الذين نطالبهم المصالح الضريبية بمبلغ كبيرة.