وزير الشباب بلخياط، لم يحضر موعد عقد الندوة الصحفية صباح يوم افتتاح المركب (العاشرة صباحاً) مما أثار سخط واستياء وتذمر الجسم الصحفي المعتمد بطنجة.. مدير شركة (سونرجيس) خليل بنعبد الله، ناب عن الوزير في (حفل!) توقيع الاتفاقية ما بين الشركة، واتحاد طنجة لكرة القدم، وممثل العصبة الفرنسية لكرة القدم.. كما اعتذر بلباقة وتقدير لصحافة طنجة عن (زلة!) الوزير.. قاطع أعضاء جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم، الافتتاح الرسمي للمركب، كما رفضوا دعوة حضور مأذبة الغذاء التي (تكرم !) بها الوزير على المدعوين، بدعوى عدم منحهم بطائق الدخول اشتكى المتفرجون، من اختفاء التذاكر من أماكن بيعها بطنجة، وظهور التذاكر فجأة بمحيط المركب، وإعادة بيعها بأثمان مضاعفة، كما أن شخصاً معروفاً في طنجة بتهافته الإنتخابي، اقتنى دفعة واحدة (1.000) بطاقة، وزعها على (حياحته!) المتعودين.. تدخل نائب والي أمن طنجة، ومعه المدير العام لشركة (سونرجيس)، عدة مرات، لمطالبة (السيكوريتي) بفتح أبواب الدخول بالنسبة لأصحاب تذاكر (100) درهم، لكن هؤلاء كانوا يرفضون، بدعوى أنهم لايتلقون (التعليمات!) سوى من جاء بهم من خارج طنجة.!. تعرض الآلاف من المتفرجين الذين اقتنوا تذاكر (50 درهم) و (100 درهم) للعذاب والمعاناة بسبب منعهم من ولوج المركب من الأبواب المخصصة لذلك، بدعوى أن المدرجات امتلأت، مع أن ذلك غير صحيح.!. اضطر المئات من المتفرجين الى القفز فوق الحواجز الخارجية، والدخول بالقوة الى المركب، بعدما تعرضوا للخشونة والاهانات والسب والضرب من قبل عناصر (السيكوريتي). كادت المواجهات الصدامية أن تحدث عدة مرات بين المتفرجين، وبين من اعتبروا أنفسهم أصحاب الأمر والنهي والمنع، وأعني بهم، أولائك الذين جيء بهم للإشراف على التنظيم!).. لاحظ الجميع، كيف أن عناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، ومن مختلف الرتب، تعاملوا بكثير من الإحترام والتسامح، مع المتفرجين، الذين أغضبهم، وهيجهم، السلوك الأرعن، لعناصر من (السيكوريتي) وخاصة منهم أصحاب البذلات الصفراء والزيتية اللون.!. الإسبان الذين جاؤوا من مدريد رفقة فريق الأتليتيك، تذمروا كثيراً من (تسللات!) الأطفال الذين (اكتسحوا) الميدان ثماني مرات، خاصة وأن هناك من كان يخشى أن يتعرض أحد لاعبيهم لأي سوء.. التسربات المتوالية داخل الميدان أثناء اللقاء الذي جمع ما بين الرجاء والأتليتيك كانت سببا في إفساد جو الفرجة، وهو ما تتحمل مسؤوليته، الجهات المكلفة بالتنظيم وفي مقدمتها، أصحاب صفقات (السيكوريتي!). رغم إحباط الجماهير الطنجاوية والبيضاوية من مستوى التنظيم والنزال الكروي، فإنه شجع في البداية... لكنه غضب في النهاية، معبرا عن ذلك، بتصرفات لا تشرف الرياضة، ومنها اقتلاع بعض الكراسي، ورجم بعض الحافلات بالحجارة، والتفوه بكلام ساقط. بعد نهاية حفل الافتتاح، اختفى كل المشرفين على التنظيم، بل وحتى الندوات الصحفية المقررة عادة في مثل هذه المناسبات، لم تعقد من أي جهة، والسبب في ذلك، تذمر الجميع، من التنظيم والنتائج... تعرض زملاء القنوات التلفزية الأولى والرياضية ومعهم زميلات من المحطات الإذاعية، لسلوكات مشينة من قبل عناصر متهورة محسوبة على (السيكوريتي) كما أن مسؤولين مغاربة، تعاملوا معهم أيضا، بعجرفة وتحقير. عندما طالبوهم بتصريحات صحفية. منصة الصحافة، تعرضت للغزو والاحتلال من طرف دخلاء، من بينهم صغار الأطفال، حيث كانت فوق صدورهم، بطاقة الاعتماد المخصصة للصحافة المكتوبة..!