بحضور وفد إعلامي كبير من الدارالبيضاء، والرباط، وطنجة، وتطوان.. عقد وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، رفقة محمد حصاد والي جهة طنجة، وخليل بنعبد الله رئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، وجمال الخطابي مهندس المركب.. ندوة صحفية، تم من خلالها، تقديم الشروحات والتوضيحات المتعلقة بالمشروع، منذ بدايته سنة 2003، وإلى حدود أبريل 2011، وكل ما يتعلق بأشغاله، وتجهيزاته، ومواصفاته العالمية، وأهدافه الحالية، والرؤى المستقبلية لملحقاته المقترحة بمحيط موقعه.. السيد بلخياط بعد عرضه التقديمي، أعطى الكلمة للسيد بنعبد الله، الذي عرّف من جديد، بمحتويات ثاني مركب رياضي من الجيل الجديد، أو كما سماه، بجوهرة طنجة الرياضية، مذكراً بمرافقه المتعددة الإستعمالات، وبتجهيزاته ذات المواصفات الدولية، مع الإشارة، لأبرز الأنشطة الوطنية الفنية والرياضية، المغربية منها والأوروبية، التي ستشهدها هذه المعلمة منذ افتتاح المركب وإلى غاية يوليوز القادم.. وعند إعطاء الكلمة لممثلي وسائل الإعلام الحاضرة، تركزت التساؤلات والملاحظات حول؛ توقيت موعد مقابلات الإفتتاح الرسمي للمركب، ونوعية الفرق المشاركة، واختيار فريق أتليتيك مدريد دون غيره، وإقصاء فريق المغرب التطواني من المشاركة في الإفتتاح، وتأثير ذلك على (استقالة!) رئيسه أبْرونْ، والوضعية المتردية للرياضة في طنجة، وانعدام المساعدات المادية للفرق الرياضية، ومسؤولية السلطات المحلية والمنتخبين في ذلك، وأشغال القاعة المغطاة. والمصير المجهول لكرة القدم والسلة بطنجة.. وبنبرة هادئة باردة أحياناً، رد بلخياط على جل الأسئلة والملاحظات... كما أشرك معه في الرد على بعضها، والي الجهة، ومدير الشركة، ومهندس المشروع، موضحا في البداية، بأن تغيير موعد الافتتاح من يوم 27 إلى يوم 26 من الشهر الجاري، تم بناء على الطلبات الملحة التي تلقاها عبر قناة التواصل الإجتماعي (الشخصية!) من الشباب الطنجاويين، لكي لا (يحرمهم!) من التمتع بمشاهدة ومتابعة لقاء التحدي بين الغريمين، البارصا والريال مدريد، الذي سيتم يوم 27. كما أكد بأن اختيار فريق أتليتيك مدريد، تم بالأساس، لكون رئيسه (ميكيل خيل). لم يطلب مقابلا ماليا لذلك، أي أن فريقه سيأتي إلى طنجة، لتأكيد حبه للمغرب والرياضيين المغاربة، وأن هذا الفريق، سيعقد مع اتحاد طنجة، اتفاقية للتكوين والتأطير، وهنا أفتح القوس، للتذكير بوجود اتفاقية شراكة مابين أتليتيك مدريد والمغرب التطواني..؟ وفيما يتعلق بإقصاء الفريق التطواني من المشاركة في افتتاح المركب، وما إذا كان ذلك سببا رئيسيا لإرغام (أبرون) على تقديم (الإستقالة المشروطة!( قال بلخياط ، بأن ذلك (غير صحيح!) ، وأن الأسباب التي دفعت رئيس المغرب التطواني الى ذلك، هو احتياج الفريق لمبلغ (500) مليون. وأن هذا الأمر، مرهون بمساهمة المستشهرين..!. وعن مصير ملعب مرشان، قال حصاد والي الجهة وبلغة القطع. أن هذا الملعب لن يمسه سوء، وأنه سيقى ملعبا كرويا لساكنة وأجيال مدينة طنجة، وأن من حق الفرق الطنجاوية، أن تكون لها ملاعب متعددة لممارسة أنشطتها الرياضية. وحول تنقلات المتفرجين، أخبر الوالي الحضور، بأن الجماعة الحضرية مقبلة على التعاقد مع احدى شركات النقل الحضري. وأن دفتر التحملات، ستضاف إليه، شروط تخصيص حافلات كافية لنقل الركاب الراغبين في التوجه الى المركب.. هذه باختصار، أبرز القضايا المثارة خلال الندوة الصحفية لوزير الشباب والرياضة بطنجة.