ينظم الاتحاد الوطني النسائي المغربي من 7 إلى 9 ماي المقبل بالرباط، في إطار إحياء الذكرى الأربعين لتأسيسه، المؤتمر النسائي الدولي الثاني، وذلك تحت شعار "المرأة ورهانات التطور التنموي والحضاري في القرن الحادي والعشرين". وجاء الإعلان عن هذا المؤتمر، الذي يشرف على تنظيمه المكتب الإقليمي تطوان-المنظري، خلال ندوة صحفية عقدتها أول امس الأربعاء بالرباط نائبة رئيسة الاتحاد السيدة ربيعة لمريني ورئيسة المكتب الإقليمي تطوان-المنظري السيدة سميرة القاسمي. وسيعرف هذا المؤتمر، الذي سيعقد تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رئيسة الاتحاد، مشاركة نساء وزيرات وخبيرات ومناضلات يمثلن ثلاثين بلدا، من بينها تونس، والجزائر، ومصر، وفلسطين، وتركيا، والسينغال، ومالي، وفرنسا، وهولندا، والبرازيل والولايات المتحدة. وسيتميز هذا الحدث بالتوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة بين مختلف الاتحادات النسائية، وعرض أشرطة وثائقية حول منجزات الاتحاد. ويتضمن برنامج هذا المؤتمر أيضا تنظيم العديد من ورشات العمل من أجل إعداد التوصيات والبيان الختامي، وكذا تنظيم زيارة سياحية لمآثر الرباط لفائدة المشاركين. كما يشكل هذا اللقاء مناسبة لتكريم العديد من الأسماء النسائية المغربية، تقديرا للمجهودات التي يبذلنها. وسينظم بالموازاة مع انعقاد هذا المؤتمر معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية النسائية. ويهدف الاتحاد الوطني النسائي المغربي، الذي أسسه المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني يوم 6 ماي 1969، إلى مساعدة المرأة المغربية من خلال الأنشطة المتعلقة على الخصوص بالتعليم ومحاربة الأمية، وصحة الأم، وإدماج المرأة في الأنشطة الاقتصادية، والمشاريع المدرة للدخل والأعمال اليدوية وتقنياتها.