دعت منسقية شباب الخامس والعشرين من فبراير في موريتانيا إلى التظاهر ,أمس الاثنين، في العاصمة نواكشوط وفي غيرها من المدن، بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات التي تقودها المنسقية. وقد وصفت المنسقية يوم التظاهر ب «يوم الغضب» في موريتانيا من أجل انتزاع الحقوق، وفرض التغيير والإصلاح في البلد . وبدأ الشباب ثورتهم 25 منذ الخامس والعشرين من فبراير في العاصمة نواكشوط، و تتمحور مطالبهم بين الدعوة إلى تغيير وإسقاط النظام، أو المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، ووقف نزيف الفساد في جسم الدولة الموريتانية. وقد تجاهلت الحكومة احتجاجات الشباب وقللت من شأنها حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية من اجتماع قبل أيام للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع الأغلبية الحاكمة، حيث أكد لهم أن أغلبية الحضور في نشاطات الشباب هم من عناصر الأمن. و استبقت الحكومة الموريتانية الحركة الشبابية بالإعلان عن جدول من الإجراءات الاجتماعية تتعلق بالتوظيف والسكن في محاولة لامتصاص غضب الشباب والعمال. تزامنا مع هذا ، يواصل القطاع الصحي إضرابه منذ نحو أسبوعين احتجاجا على ظروف العمل .