وجد عدد من المنخرطين- وصلت لائحتهم 40 عضوا- والمدعوين ورجال الإعلام لحضور أشغال الجمع العام الاستثنائي صعوبة كبيرة في ولوج قاعة مسرح إسبانيول بسبب فتح الأبواب أمام جميع المناصرين للمغرب التطواني . وامتلأت القاعة عن آخرها، وهو ما جعل ممثل الجامعة يصعب عليه وصف هذا الجمع هل بالعادي ، أم بالاستثنائي أم أنه عرس. وطغى على الجمع العام الاستثنائي صوت المطالبة ببقاء الرئيس المستقيل عبد المالك أبرون، الذي عمل هذه المرة على توجيه رسائل التقدير إلى السلطة والصحافة لدرجة أنه ذكر أسماءها، مرسلا في ذات الوقت رسائل أخرى. أبرون ربط عودته بضرورة التفاتة الولاية لحال مالية الفريق الشمالي بإيجاد موارد الدعم، وقال « إذا ما توفرت الشروط فإني سأعود إلى رئاسة الفريق مع شهر يونيو». أعمال الجمع العام الاستثنائي عرفت تلاوة التقرير الأدبي، الذي لم يقف عند العراقيل التي تواجه الفريق ، واكتفى بإعطاء بعض النقط العادية، فيما كشف التقرير المالي على أن المغرب التطواني تجاوزت مصاريفه حتى يوم 15 أبريل مليارين من السنتم، وأنه مع نهاية الموسم سيقترب الرقم من مليارين ونصف المليار ، علما على أن مداخيل ومصاريف الفريق هذا الموسم عرفت تراجعا. وأسندت في أعقاب تلاوة التقريرين، والمصادقة عليهما بالتصفيق ورفع الأيادي إلى أحد نواب الرئيس أحمد بلحداد، الذي شغال لسنوات عديدة في تدبير الكرة رئاسة اللجنة المؤقتة ، التي من المنتظر أن تدير شؤون المغرب التطواني حتى شهر يونيو. وانتهت الأشغال على كلمة للرئيس المستقيل، بعد أن عاد إلى المنصة وبعد أن أصبح رئيسا شرفيا بمطالبته رئيس اللجنة المؤقتة بمناشدة الجامعة بفتح تحقيق حول كلام اللاعب الموقوف أحمد الطالبي على خلفية تصريحاته بأن المغرب التطواني تساهل في نتيجته مع أولمبيك آسفي في الموسم الماضي.