قدم رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم عبد المالك أبرون استقالته من رئاسة الفريق، وضرب موعدا مع يوم الجمعة 22 أبريل كتاريخ لعقد الجمع ا لعام الاستثنائي، وتليت نص الرسالة الإخبارية الموجهة لرئيس الجامعة قصد عقد الجمع العام. وقالت الرسالة» من أجل الحفاظ على وجود فريق الحمامة البيضاء فضلنا الانسحاب حتى لا نكون شهداء على العصر....» وقبل هذه الرسالة توجه أبرون باللوم للسلطة والمجالس المنتخبة على عدم إيجادها حلولا بدعم الفريق ، على غرار ما تستفيد منه باقي الفرق الوطنية . وتساءل عن الأسباب الحقيقية التي تجعل المغرب التطواني لا يحظى بالدعم. وركز أبرون في حديثه عما سماه بالضرب تحت الحزام، الذي ما فتئ يتعرض له الفريق وتقوى خلال السنتين الأخيرتين ، وكشف في هذا الصدد عن الاتصالات التي أجراها مع بعض الأطراف مؤخرا قصد التنازل عن رئاسة الفريق مقابل مبلغ مالي، وإلحاحها في التسيير لكن الشرط كان - حسب أبرون- هو أن يبقى في المكتب. موضوع إقصاء المغرب التطواني من افتتاح ملعب طنجة هو الآخر كان من أهم محاور اللقاء الإعلامي ، الذي حضره المنخرطون ورجال الإعلام وفعاليات رياضية بالمدينة، حيث حمل المسؤولية للجهة التي تريد زعزعة المغرب التطواني، والتي كان قد أعلن عن أسمائها، وتتجه نحو تسييس الفريق. وعملت بعض المداخلات على تليين موقف الرئيس المستقيل ، لكنه كان في كل مرة يرد وبنبرة من المرارة ، عما يلاقيه من عراقيل ، ومن بين المتدخلين رئيس المجلس الإقليمي، الذي طلب منه التريث وإكمال ما تبقى من البطولة في ضوء المعطيات الجديدة التي يمر منها المغرب. وتبقى الأيام القليلة القادمة ، هي التي ستكشف عن الطريق الذي سيأخذه المغرب التطواني ، وهو يمضي موسمه الخامس على التوالي في بطولة الكبار، وهو رقم قياسي في مساره الكروي ، جعلت القاعة تؤكد على دوره في تسويق صورة المدينة، و تكلفه ميزانية سنوية تقدر بأكثر من مليارين ونصف المليار سنتم، رقم اعتبر غير كاف لتحقيق الألقاب.