بحضور عدد من مفتشي الحزب وأعضاء المجلس الوطني واللجنة المركزية والمكتب الجهوي وكتاب الفروع بجهة الدارالبيضاء الكبرى وعضو المكتب التنفيذي للجمعية المستشارين الاستقلاليين ومستشارين استقلاليين بمجلس مدينة الدارالبيضاء وأطر من الشبيبة الاستقلالية ومنظمة المرأة الاستقلالية، قام فهر الفاسي الكاتب الإقليمي للحزب بزيارة تضامنية لعائلات المناضلين المعتقلين يوم 07 أبريل 2011 بسبب تهم ملفقة لا ترتكز على قرائن حقيقية. وبمنزل كاتب الفرع بمدينة مديونة المعتقل وبحضور عدد كبير من أفراد أسرة المعتقل ومناضلي الحزب بمدينة مديونة وعدد كبير من المواطنين ألقى الأخ فهر كلمة مؤثرة أشاد فيها بأطر الحزب بإقليم مديونة مستنكرا التعسفات الممارسة ضد الحزب وأطره وعبر عن تضامن أطر الحزب بالجهة مع مناضلي الحزب بمديونة وأكد أن أطر الحزب لا تخيفهم السجون. و بالمناسبة تدخل على التوالي كل من محمد المستاوي الكاتب الإقليمي للحزب و النائب البرلماني ومفتش الحزب بنعلا بإقليم مديونة ومناضلي مدينة الدارالبيضاء أكدوا فيها جميعا عن تضامن الحزب مع المعتقلين ومع أطر الحزب بالإقليم وعلى رأسهم الأخ محمد المستاوي الرئيس السابق لمجلس بلدية مديونة واستعداد الحزب للمضي قدما في المزيد من النضال للتصدي لأعداء الديمقراطية والمفسدين الحقيقيين. وأكدوا جميعا أن مناضلي الحزب بجهة الدارالبيضاء سيمارسون جميع أشكال النضال حتى أن يتم إطلاق سراح المعتقلين وإظهار الحقيقة ومعاقبة كل من سولت له نفسه محاولة تزييف الحقيقة والتستر عن المفسدين بمدينة مديونة الصامدة في وجه الأحزاب المفبركة. واختتمت الزيارة التضامنية بكلمة ممثل أسرة كاتب الفرع المعتقل، عبر فيها باسم الأسرة عن تشبeهم بحزب الاستقلال و استعداد جميع أفراد الأسرة للتضحية بالمزيد و الدخول إلى السجن من اجل حزب الاستقلال و الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان و شجب كل أشكال التعسفات التي تمارس على أطر حزب الاستقلال و الصمت على ما يقوم به المسؤولون بمجلس مدينة مديونة. و تجدر الإشارة إلى أن أطوار مسرحية اعتقال مناضلي الحزب باقليم مديونة بدأت بتلفيق تهمة واهية للأخ لعروسي خالد عضو المكتب التنفيذي لجمعية المستشارين وإيفاد الفرقة الوطنية للبحث في ملف مفبركة حول بقع تجزئة سكنية كان يشرف عليها المجلس السابق لمدينة مديونة ويظهر من خلال ما يستنتج من كواليس المسؤولين المشبوهين بالإقليم أن الأمر يتعلق بالانتقام من حزب الاستقلال الذي شهد مؤخرا توافد عدد كبير من المواطنين عليه نظرا لوقوفه بجانبهم و الدفاع عن مصالحهم والتصدي لأعداء المصلحة العامة و المصداقية التي يتمتع بها مستشارو الحزب في جميع الجماعات المحلية بالإقليم. ويستمر مناضلو الحزب بالإقليم في الكشف و فضح التلاعبات التي تقوم بها الأغلبية المزعومة في مجلس مدينة مدينة و التصدي له من أجل القيام بواجبه و الاستمرار في تنفيذ برامج المجلس السابق من أجل مصلحة سكان مديونة.