تميزت الدورة السابعة لنصف ماراطون الرباط الدولي ، التي جرت يوم الأحد بسيطرة مطلقة لعدائي وعداءات كينيا وأثيوبيا الذين أحرزوا لقبي فئتي الذكور والإناث على التوالي . وعاد لقب فئة الذكور للعداء الكيني جون نزاو موانغانجي بعد قطعه مسافة السباق (097ر21 كلم) ، بتوقيت 1 س و 1د و 8ث . وحل ثانيا الإثيوبي أتسيدو تسيغاي ( 1 س و 1 د و 12 ث) وثالثا الكيني ناتانييل كيبكوسغي ( 1 س و 1د و 24 ث) . وجاء في المركز الرابع المغربي مراد البنوري بتوقيت 1 س و 1 د و 38 ث ، فيما احتل مواطناه أحمد بداي الفائز ببطولة العالم على الطريق (5000 م) ومصطفى العزيز ، صاحب المركز الثالث في نصف ماراطون مراكش الدولي 2011 ، المركزين السادس (1 س و02 د و04 ث) والسابع (1س و02 د و06 ث) على التوالي . ويأتي التوقيت المسجل في الدورة السابعة لنصف ماراطون الرباط في المرتبة السابعة والأربعين من حيث أفضل التوقيتات السمجلة خلال هذه السنة ،علما بأن الرقم القياسي للدورة هو1 س و00 د و41 ث ويوجد بحوزة الكيني شيبيت كوامبي منذ سنة 2009 . ولدى الإناث عاد اللقب للعداءة الإثيوبية فايس تاديسي بورو ، بعد أن قطعت مسافة السباق في ظرف 1 س و 8د و 44 ث، وهو رقم قياسي جديد للدورة (الرقم السابق هو 1س و 10 د و26 ث) والذي كان يوجد بحوزة المغربية أسماء لغزاوي منذ سنة 2008 . وتقدمت تاديسي ، صاحبة المركز الرابع في بطولة العالم لنصف الماراطون عام 2010 ، على الكينيتين دوريس شانجيوو (1 س و 8 د و 49 ث) وفيلومينا تشيبشيرشير (1 س و 8د و51 ث). وحلت أول مغربية ، وهي سميرة الرايف في المركز التاسع بتوقيت 1 س و 12 د و34 ث ، متبوعة بمواطنتها سمية لباني المركز العاشر (1 س و13 د و01 ث). ويعد التوقيت المسجل في الدورة السابعة لنصف ماراطون الرباط تاسع أفضل توقيت عالمي لهذه السنة. وعرفت هذه المسابقة ، التي أعطى انطلاقتها وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسر الزناكي، مشاركة حوالي 5000 عداء وعداءة من بينهم 120 عداء من الخارج يمثلون حوالي ثلاثين بلدا من مختلف القارات . وذكر بدر بنيس مدير المكتب المسير لاتحاد الفتح الرياضي لألعاب القوى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من تنظيم هذا السباق الذي جاب أهم شوارع ومآثر مدينة الرباط ، هو جعله حدثا رياضيا فريدا ضمن الملتقيات الرياضية العالمية الكبرى . وبفضل النجاح الذي عرفته الدورات السابقة ، أصبح نصف ماراطون الرباط يكتسب سمعة طيبة وطنيا ودوليا، وأضحى واحدا من أفضل نصف الماراطونات العشر الأوائل في العالم برقم قياسي (1 س و00 د و41 ث). وتتبعت أطوار هذا الحدث الرياضي عدة وجوه رياضية من بينها البطلان الأولمبيان في 10000 خالد السكاح وإبراهيم بوطيب ، وبطلة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز نزهة بيدوان ووصيفة بطل العالم في 5000 م زهرة واعزيز. وتم في أعقاب هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمها اتحاد الفتح الرياضي تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وبتعاون مع ولاية جهة الرباطسلا زمورزعير ومجلس المدينة ، توزيع الجوائر على الفائزين الأوائل .