دب الأمل من جديد في نفوس لاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي وجمهوره بعدما استطاع التغلب على ضيفه الاولمبي الباجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليتأهل بذلك إلى الدور الثالث من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وكان لقاء الذهاب في تونس انتهى لفائدة الباجي التونسي بهدفين نظيفين ليفوز الدفاع الجديدي 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وحقق الدفاع الجديدي الفوز في أول مباراة يخوضها تحت إشراف مدربه الجديد محمد جواد الميلاني الذي تولى قيادة تدريب الفريق الأسبوع المنصرم. ووضع الظهير الأيسر عادل كروشي أصحاب الأرض في المقدمة بعد مرور نصف ساعة من تسديدة بالقدم اليسرى من زاوية صعبة وعزز عبد الصمد رفيق تفوق الفريق الدكالي بالهدف الثاني في الدقيقة 70 وأكمل الثلاثية بتسديدة من ضربة حرة قبل عشر دقائق من نهاية زمن اللقاء. وصرح المدرب الميلاني عقب نهاية المباراة أنه ركز على الجانب النفسي للاعبين بدرجة أولى واعتمد على ترميم الصفوف و خلق الانسجام بين المجموعة. وقال أيضا «أشكر اللاعبين على انضباطهم والروح التنافسية التي أظهروها رغم تأخر غير مستحق في مباراة الذهاب.» وأضاف «أنا سعيد بالمساهمة ولو بقسط بسيط في هذه النتيجة التي أتمنى صراحة أن تنعكس بشكل إيجابي على مسارنا بالدوري المغربي.» وطيلة مجريات المباراة، أبان لاعبو الدفاع الحسني الجديدي عن روح قتالية عالية، فيما بذل الأولمبي الباجي في العشر دقائق الأخيرة كل ما في وسعه دون جدوى وأتيحت له عدة فرص لتسجيل هدف التأهل ففشل في استغلالها. وقد لعب تدني اللياقة البدنية دوره السلبي في الفريق التونسي الذي يبدو أنه تأثر كثيرا بتوقف الدوري التونسي بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا.