عرف الأستاذ مدني رئيس هيئة تحرير إذاعة الدارالبيضاء و المكون بمعاهد الاعلام الخاصة بمختلف موضوعات الإعلام بالخبر و مصادره و طريقة صياغته و كل الأجناس الصحفيةالمكتوبة، وقال ان لكل نوعمنها له وظائف معينة يعتمد صيغا تعبيرية تتلائم وفنياته، فالخبر في جوهره هو الجواب عن الاستفهامات الستة ماذا، من، متى، اين ، لماذا، كيف، والتي يتغير موقعها من خبر الى خبر وهناك من يلخص بناء الخبر على النحو التالي: فعل - فاعل - مفعول به أو نعت، وهو ما يجعله يحافظ على أصالة اللغة العربية، الاستاذ مدني الذي كان يتحدث في اطار دورة تكوينية في موضوع كيفية إعداد الحملات الإعلامية الخاصة بالجمعيات التي نظمها مركز التكوين المستمر التابع لشبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية بمنتجع الواليدية تطرق ايضا إلى كيفية انجاز البلاغات الصحفية و إعداد الملف الصحفي و ختمه بورشة تطبيقية في تقنيات تحرير البلاغات الصحفية و إعداد الملفات أما المحور الثاني عرف كيفية التعامل مع الاستجوابات الصحفية و تقنيات إعطاء تصريحات صحفية إذاعية أو تلفزية و الورشة التطبيقية لهدا المحور اعتمدت على إعداد و تدريب المشاركين و المشاركات لإجراء حوارات مع مختلف وسائل الإعلام. ومن جانبه قال منسق المصالح و المراكز الداخلية لشبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية السيد عبد المجيد أيت عمي على أن هده الدورة تدخل في إطار تقوية قدرات الفاعلات و الفاعلين الجمعويين من أجل سد الخصاص المهول الذي تعرفه معظم الجمعيات في كيفية التعاطي مع مختلف وسائل الإعلام و في نهاية الدورة عرف اللقاء توزيع الشهادات على المشاركات و المشاركين و تجدر الإشارة أن هده الدورة استفاد منها حوالي 24جمعية من مختلف مناطق الإقليم في عدة تخصصات كما أجمع كل المشاركين و المشاركات على إعادة تنظيم مثل هده الدورات لما تكتسيها من أهمية في توضيح العلاقة بين وسائل الإعلام و فعاليات المجتمع المني في إطار الحكامة و الشفافية تكريسا لمبدأ الإعلام في خدمة التنمية .