صب لاعبو المنتخب المغربي جام غضبهم على حكم المباراة الموريسي بارساد واعتبروه المسؤول الأول عن هزيمتهم أمام المنتخب الجزائري. وبدا المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ أكثر تأثرا وغضبا من الحكم الموريسي وقال في تصريح ل «العلم»: «لا أعرف كيف للكاف أن يعين حكما مثل هذا الحكم لمباراة كبيرة بين المنتخبين المغربي والجزائري، فقد كان حريا بالكاف أن أن تختر حكما كبيرا في محجم هذه المباراة وليس من حكما من جزر موريس التي لا أدري هل تتوفر على بطولة لكرة القدم؟ وأضاف الشماخ الذي احتج على التحكيم في أكثر من مناسبة خلال المباراة أنه لا يشكك في فوز المنتخب الجزائري ولكنه لم يحب الطريقة التي أدار بها الحكم اللقاء. وقال بنبرة شديدة الغضب: «لا بد وأن الكاف أخذ وقته الكافي في اختيار هذا الحكم للإطاحة بالمنتخب المغربي,, فكيف يعقل أن يقود هذا الحكم مباراتنا أمام منتخب تنزانيا وتعرفون ماذا جرى في تنزانيا رغم تحقيقنا الفوز ثم يعو ليقود مباراتنا أمام المنتخب الجزائري فصراحة لم أفهم شيئا». ومن شدة غضبه حاول الشماخ الاعتداء على الحكم عند ركوبه السيارة، حيث قام اللاعب بضرب زجاج باب السيارة. ومن شأن هذا التصرف أن يعرض اللاعب للعقوبة من طرف الكاف. بدوره وجه لاعب الرجاء البيضاوي رشيد السليماني انتقادات لاذعة للحكم وقال غنه لم يكن في المستوى المطلوب بتاتا فقد تعمد هزيمة المنتخب المغربي وقال : « الحكم فعل كل ما بوسعه لهزيمة المنتخب المغربي فهو لم يحتسب لنا عدة أخطاء ولم يعلن عن ضربة جزاء أو ضربتين لصالحنا، كما أن ضربة الجزاء التي احتسبها للمنتخب لجزائري مشكوك في صحتها .. عموما كنا أفضل من المنتخب الجزائري خصوصا في الجولة الثانية لكن الحكم هو الذي وقف ضدنا وساهم في هزيمتنا». أما لاعب إنتر ميلان الإيطالي الحسين خرجة فقال إن الحكم أهدى ضربة جزاء للمنتخب الجزائري وأنه ساهم في خروج هذا الأخير فائزا بالمباراة, وأضاف خرجة أن «المباراة القادمة ستكون في المغرب وسنستغل الفرصة لتحقيق الفوز ثم انتزاع صدارة المجموعة الرابعة». وفي نفس الاتجاه سار اللاعبان المهدي بنعطية وجمال العليوي اللذان اعتبرا أن الحكم هو من أفسد المباراة على المنتخب المغربي بقراراته الجائرة وحرمانه من الخروج بنتيجة إيجابية . وقال اللاعبان إن الحكم بعيد كل البعد عن أن يكون أهلا لقيادة مباراة كبيرة من حجم مباراة المنتخبين المغربي والجزائري، فهو لم يدخر أي جهد لترجيح كفة المنتخب الجزائري.