على إثر المقال العاري من الصحة الذي نشرته إحدى الصحف المحلية خلال الأسبوع الأول من شهر مارس 2011 حاملا في طياته جملة من الأكاذيب والتشويه لكل الحقائق التي يعرفها مستشفى الزبير سكيرج والأطر الصحية من أطباء وممرضين وأعوان... التي تعمل داخل هذه المؤسسة الصحية بكل تفان وإخلاص مؤدية الواجب المهني على الوجه المطلوب... وأمام هذه الحملة المسعورة، استنكرت الأطر الصحية ظاهرة محاربة النيل من سمعتها بدءا بالطبيب الرئيسي الذي يشهد له الجميع بكفاءته في التسيير الإداري السليم وما عرفته المؤسسة الصحية من تحولات بفضل مجهوداته الشخصية. وكذا الخصال الحميدة التي يتمتع بها، كما وقفت الجامعة الوطنية للصحة فرع سوق أربعاء الغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عند الأقلام المحرضة والتي تحاول النيل من السمعة الطيبة والكفاءة المهنية التي يتمتع بها الدكاترة، ويكفي فخرا تتويج مستشفى الزبير سكيرج في إطار الدورة الثالثة للمباراة الوطنية للجودة التي تنظمها وزارة الصحة سنويا حيث أحرز على المرتبة الثانية وطنيا بعد مستشفى الحي الحسني بالدار البيضاء. وقد اعتبر الدكتور عرشان مدير مستشفى الزبير سكيرج هذا الإنجاز الكبير الذي حققه هذا المستشفى بمثابة حدث متميز لم يأت بمحض الصدفة ولا بضربة حظ وإنما هو ثمرة لعمل متواصل ودؤوب لجميع مكونات القطاع الصحي على مستوى المؤسسة الصحية المتوجة، وتقدم ملموس سواء على مستوى جودة الخدمات الوقائية أو الاستشفائية وهو اعتراف ضمني للمجهودات الجادة التي ما فتئ يقوم بها أطر وموظفو المستشفى متابعا أن الهدف من هنا كله لا ينحصر في التصنيف ولا التتويج فحسب بقدر ما يصب في اتجاه تحسين الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطن. وقد نتفق مع صاحب المقال على أن مستشفى الزبير سكيرج في حاجة ماسة إلى أطباء اختصاصيين في طب العيون، القلب، الأطفال، النساء، العظام وغيرها من الاختصاصات وتزويد هذه المؤسسة بكامل التجهيزات الطبية الضرورية رأفة بالمرضى الذين يتنقلون في اتجاه القصر الكبير والقنيطرة لإجراء تحليلات طبية يمكن إجراؤها محليا! على اعتبار أن مستشفى الزبير سكيرج يعد في المرتبة الثانية على مستوى جهة الغرب الشراردة بني احسن بعد المستشفى الإدريسي الإقليمي بالقنيطرة... وذلك للمزيد من تأمين الخدمات العلاجية والرفع من مستوى جودتها، وكذا تحسين ظروف العمل بالنسبة للطاقم الطبي الذي يشتغل داخل هذه المؤسسة الاستشفائية. إن مستشفى الزبير سكيرج بسوق أربعاء الغرب يعرف سيرا عاديا، وكل ما تناوله البيان من ضياع صحي واستهتار مهني... كلها أقاويل عارية من الصحة الهدف منها محاولة للنيل من مؤسسة صحية لها سمعتها على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني نالت المرتبة الثانية شهر يناير الماضي 2011 في المباراة الوطنية للجودة التي تنظمها وزارة الصحة بفضل الأطر العاملة والمتفانية في أداء واجبها المهني والتي تحظى باحترام وازن في محيطها الاجتماعي.