أصيب سبعة من رجال الأمن (أربعة من قوات التدخل السريع وثلاثة من عناصر الأمن الإقليمي) ورجلا سلطة برتبة خليفة قائد، فيما لم تسجل إصابات في صفوف متظاهرين إثر أحداث شغب اندلعت بعد مسيرة لمجموعة من السكان شارك فيها أزيد من ألف مواطن ضمنهم شيوخ ونساء وأطفال طالبوا خلالها الاستفادة من بقع أرضية بين دوار لاحونا وتجزئة المسيرة على أرض يقال أنها في ملكية أحد الأشخاص. وبحسب هؤلاء المتظاهرين الذين نظموا مسيرة احتجاجية تجاه العمالة قدمت لهم وعود للاستفادة من بقع أرضية بنفس المجال، إلا أنها حملت فيما بعد التزامات مادية تفوق قدراتهم المالية، ليدخلوا من جديد في اعتصام مفتوح بعين المكان، مما أدى إلى تدخل القوات الأمنية لرفع الاعتصام «عن الأرض» وتفكيك الخيام التي تم نصبها من جديد. وعلى إثر تفكيك هذا «المخيم» قامت عناصر برشق قوات الأمن بالحجارة، فيما توجهت عناصر أخرى إلى مؤسسات عمومية ملحقة أضرارا مادية بها بعد أن تم تكسير أبواب وزجاج ورفوف مقر المقاطعة الثالثة وسكن وظيفي وإحراق أثاث وملفات وتخريب واجهة إعدادية. وقال مصدر أمني لجريدة «العلم» أنه تم توقيف 15 فردا من بينهم قاصرين، سيحالون على النيابة العامة للتحقيق معهم في المنسوب إليهم، بتهمة المشاركة في أعمال شغب وإلحاق أضرار بتجهيزات مؤسسات عمومية.