تعتزم جمعية أسي?ل تنظيم يوم تواصلي لفائدة أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي بإقليم:أشتوكن أيت باها في حدود ثمانين (80) فردا موزعات و موزعين على المستويات الدراسية الابتدائية، و ذلك يوم الأحد 27 مارس 2011 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بالمركب الثقافي سعيد أشتوك بيوكرى وفق المحاور التالية: تبسيط الكتابة الأمازيغية بالحاسوب والكتاب المدرسي الأمازيغي و تدبير توزيع مواده وفق كل كفاية، ومضمونه على مستوى التراكيب و الصرف وعلى مستوى القراءة و التعبير. وتقول أرضية خاصة بهذا اليوم توصلت «العلم» بها إن أسيكل خصصت حيزا كبيرا في أنشطتها وبرامجها و أوراقها لموضوع تدريس الأمازيغية وإدراجها في المسارات الدراسية والمنظومة التربوية، منذ تأسيسها يوم 12 أبريل 1992، و نظرا للإشكاليات المطروحة ميدانيا في هذا المجال وخاصة على مستوى التحصيص الزمني والتكوين والمصاحبة، و نظرا لما للدور الفعال للعمل الجمعوي إشعاعا وتواصلا واقتراحا من أهمية، وتجسيدا لرسالة الجمعية التنويرية. وتعتبر الجمعية ذاتها الأمازيغية ، لغة وهوية وحضارة ومجالا، وثقافة متجذرة في العمق التاريخي الوطني الإفريقي المتوسطي، أي أنها أضحت إرثا إنسانيا يتحتم على كل الضمائر الحية أن تنخرط جماعيا في عمليات إبراز دورها التاريخي و الاجتماعي و المجالي و التنموي، وخاصة في مجال التربية و التكوين حيث ما فتئت تشكل إحدى النقط المحورية في جدول أعمال الإصلاح اللغوي والتربوي و التعليمي، ذلك أن المكون الهوياتي الوطني في حجم الأمازيغية، المقاوم منذ فجر التاريخ لكل صنوف الاستئصال والذوبان، المكون الذي حافظ بقوة للمغرب على خصوصياته المميزة له، يستحق في ميدان التربية والتكوين أكثر من هذه المبادرات التي تتسم في معظمها بالبطء. وتبقى الإشارة إلى أن الذين سيستفيدون من هذا اليوم هم من سيتوصل مكتب الجمعية بأسمائهم عن طريق مكتب الاتصال بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأشتوكن أيت باها .