انعقد اجتماع المكتب الإقليمي للحزب بصفرو بتاريخ 27/02/2011 بمقر مفتشية الحزب حضره إلى جانب أعضاء المكتب الإقليمي الأخ محمد مجراوة المفتش الإقليمي للحزب والأخ عبد العزيز شملال الكاتب الإقليمي للحزب والأخت أمينة أمزاورو عضو اللجنة المركزية للحزب بالإضافة إلى أعضاء المجلس الوطني وبعض كتاب الفروع بالإقليم .وقد خصص هذا الاجتماع لتدارس جملة من القضايا ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،من خلال جدول أعمال يتضمن قراءة في برنامج عمل الحزب بالإقليم من أجل المصادقة عليه من طرف أعضاء المكتب الإقليمي . كما تضمن جدول الأعمال دراسة مضامين لقاء بعض أعضاء المكتب مع المدير الإقليمي للتجهيز والمندوب الإقليمي للصحة بالإضافة إلى تطرق أعضاء المكتب إلى تقييم الحالة السياسية الراهنة المرتبطة بحركة 20 فبراير، كما تدارس المكتب ترتيبات انعقاد المجلس الإقليمي في دورته العادية خلال شهر مارس. ففيما يتعلق بمضامين اللقاء الذي أجرته اللجنة المنبثقة عن المكتب، تم إخبار باقي الأعضاء بالقضايا التي طرحت مع المدير الإقليمي للتجهيز، والمتمثلة في ضعف البنية التحتية بالإقليم ،وخاصة الطرق والبحث في آفاق تقوية هذه البنية لما لها من دور هام في الإقلاع الاقتصادي بالإقليم. وقد ألح الإخوة أعضاء المكتب الإقليمي على ضرورة التعجيل بتقوية الطرف المتضررة ، والتسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة وخاصة الطريق السياحية رقم 5014 الرابطة بين مدينة صفرو وأيموزار كندر لما سيكون لها من دور هام في التنمية السياحية بالإقليم. أما بالنسبة لقطاع الصحة، فإن الإخوة أعضاء المكتب أثاروا في تدخلاتهم الاهتمام بهذا الجانب الاجتماعي الحيوي وذلك بتوفير التخصصات المختلفة وتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي عن طريق تعيين أطر صحية جديدة، وتوفير التجهيزات الطبية الضرورية وتوسيع هذا المستشفى الذي لم يعد يساير النمو الديمقراطي بالإقليم، كما تم الإلحاح على توزيع دور الولادة بالإقليم توزيعا عادلا وتعيين أطر طبية متخصصة في المجال للتخفيف من معاناة الحوامل أثناء الوضع. باعتبار أن الإقليم مازال يشهد خصاصا كبيرا في هذا المجال. أما بالنسبة للنقطة الأخرى المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بتقييم حركة 20 فبراير،والتي أرخت بظلالها على هذا الاجتماع لاسيما وأن المظاهرات بمدينة صفرو يوم 20فبراير 2011 بصفرو قد طغت عليها أحداث مؤسفة تمثلت في أعمال العنف والتخريب رغم أن القوات العمومية لم تتدخل في هذه المظاهرة بما يستوجب رد الفعل العنيف من طرف بعض المندسين. وقد أجمع أعضاء المكتب أن التظاهر السلمي حق مشروع للتعبير عن المطالب وهي ميزة البلدان الديمقراطية.والمغرب من ضمن هذه البلدان، إلا أن أعضاء المكتب نددوا بأعمال العنف والتخريب التي لجأ إليها بعض المندسين الذين لا ينتمون إلى أي حزب سياسي ولا لأي فعاليات حقوقية،وهذا يسيء إلى المكتسبات الديمقراطية التي حققها المغرب في السنين العشر الأخيرة. عبد العزيز شملال انعقد اجتماع المكتب الإقليمي للحزب بصفرو بتاريخ 27/02/2011 بمقر مفتشية الحزب حضره إلى جانب أعضاء المكتب الإقليمي الأخ محمد مجراوة المفتش الإقليمي للحزب والأخ عبد العزيز شملال الكاتب الإقليمي للحزب والأخت أمينة أمزاورو عضو اللجنة المركزية للحزب بالإضافة إلى أعضاء المجلس الوطني وبعض كتاب الفروع بالإقليم .وقد خصص هذا الاجتماع لتدارس جملة من القضايا ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،من خلال جدول أعمال يتضمن قراءة في برنامج عمل الحزب بالإقليم من أجل المصادقة عليه من طرف أعضاء المكتب الإقليمي . كما تضمن جدول الأعمال دراسة مضامين لقاء بعض أعضاء المكتب مع المدير الإقليمي للتجهيز والمندوب الإقليمي للصحة بالإضافة إلى تطرق أعضاء المكتب إلى تقييم الحالة السياسية الراهنة المرتبطة بحركة 20 فبراير، كما تدارس المكتب ترتيبات انعقاد المجلس الإقليمي في دورته العادية خلال شهر مارس. ففيما يتعلق بمضامين اللقاء الذي أجرته اللجنة المنبثقة عن المكتب، تم إخبار باقي الأعضاء بالقضايا التي طرحت مع المدير الإقليمي للتجهيز، والمتمثلة في ضعف البنية التحتية بالإقليم ،وخاصة الطرق والبحث في آفاق تقوية هذه البنية لما لها من دور هام في الإقلاع الاقتصادي بالإقليم. وقد ألح الإخوة أعضاء المكتب الإقليمي على ضرورة التعجيل بتقوية الطرف المتضررة ، والتسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة وخاصة الطريق السياحية رقم 5014 الرابطة بين مدينة صفرو وأيموزار كندر لما سيكون لها من دور هام في التنمية السياحية بالإقليم. أما بالنسبة لقطاع الصحة، فإن الإخوة أعضاء المكتب أثاروا في تدخلاتهم الاهتمام بهذا الجانب الاجتماعي الحيوي وذلك بتوفير التخصصات المختلفة وتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي عن طريق تعيين أطر صحية جديدة، وتوفير التجهيزات الطبية الضرورية وتوسيع هذا المستشفى الذي لم يعد يساير النمو الديمقراطي بالإقليم، كما تم الإلحاح على توزيع دور الولادة بالإقليم توزيعا عادلا وتعيين أطر طبية متخصصة في المجال للتخفيف من معاناة الحوامل أثناء الوضع. باعتبار أن الإقليم مازال يشهد خصاصا كبيرا في هذا المجال. أما بالنسبة للنقطة الأخرى المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بتقييم حركة 20 فبراير،والتي أرخت بظلالها على هذا الاجتماع لاسيما وأن المظاهرات بمدينة صفرو يوم 20فبراير 2011 بصفرو قد طغت عليها أحداث مؤسفة تمثلت في أعمال العنف والتخريب رغم أن القوات العمومية لم تتدخل في هذه المظاهرة بما يستوجب رد الفعل العنيف من طرف بعض المندسين. وقد أجمع أعضاء المكتب أن التظاهر السلمي حق مشروع للتعبير عن المطالب وهي ميزة البلدان الديمقراطية.والمغرب من ضمن هذه البلدان، إلا أن أعضاء المكتب نددوا بأعمال العنف والتخريب التي لجأ إليها بعض المندسين الذين لا ينتمون إلى أي حزب سياسي ولا لأي فعاليات حقوقية،وهذا يسيء إلى المكتسبات الديمقراطية التي حققها المغرب في السنين العشر الأخيرة.