سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب الفاسي في ضيافة شباب الريف الحسيمي لانتزاع الصدارة وأولمبيك خريبكة في محك حقيقي أمام الدفاع الحسني الجديدي الفتح في مواجهة الحمامة البيضاء للاقتراب من الزعامة
تجري اليوم الأربعاء ثلاث مباريات مؤجلة عن الدوري الوطني المحلي الدرجة الأولى إثنتان عن الدورة 17 الأولى ستجمع شباب الريف الحسيمي بفريق المغرب الفاسي بملعب ميمون العرصي بالحسيمة بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، والثانية بين أولمبيك خريبكة وضيفه الدفاع الحسني الجديدي في السابعة مساء، بينما الثالثة والأخيرة سيكون طرفاها الفتح الرباطي وخصمه العنيد المغرب التطواني برسم مؤجل الدورة العاشرة من البطولة، وتنطلق المباراة في الساعة الخامسة مساء بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. ويراهن فريق المغرب الفاسي ظاهرة البطولة والمنتشي بتأهله إلى الدور الموالي من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي على حساب نادي كراكي البنيني على مباراة اليوم ضد مضيفه شباب الريف الحسيمي لتحقيق الأهم والعودة بالنقاط الثلاث التي ستخوله تأمين الصدارة علما أن المهمة لن تكون سهلة لأن الخصم يراوده طموح الفوز لتعويض خسارته الأخيرة أمام الفتح الرياضي وبالتالي الخروج من النفق المظلم التي يعيش فيه، ويساعده على تحقيق ذلك عاملي الأرض والجمهور وكذا الغيابات الكثيرة في صفوف الزوار (الشيحاني والمراني للإيقاف والحارس الزنيتي وكوني إضافة إلى احتمال غياب طارق السكيتيوي). مباراة تبدو ملغومة بين إطارين وطنيين: يومير مدرب الفريق الحسيمي مطالب بالفوز للنجاة من مقصلة الإقالة والطاوسي يتطلع إلى النقاط الثلاث للانقضاض على الزعامة. أما فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي تجاوز عقبة نادي مركز ساليف كيتا المالي وتأهل بصعوبة إلى الدور القادم من كأس الاتحاد الإفريقي تنتظره مباراة حارقة وحاسمة ضد مضيفه أولمبيك خريبكة صاحب المسار الإيجابي خلال هذا الموسم، المباراة ستجري بطموحات متباينة، ففارس دكالة يعول على كسب التحدي واقتناص النقاط الثلاث إن أراد الخروج من المرتبة الموجعة التي يحتلها والتقدم قليلا إلى الأمام، في حين أن وأولمبيك خريبكة لا خيار أمامه سوى الانتصار للاقتراب أكثر من الزعامة خصوصا أنه سيلعب على ملعبه وهو عامل يساعده لكسب الرهان. إذن هي مباراة فوق صفيح ساخن ولا تقبل أنصاف الحلول، فهل يفعلها المدرب خالد كرامة ويقلب الطاولة على نظيره المدرب يوسف المريني؟ بينما المؤجل الثالث سيجمع بين فريق الفتح الرياضي وضيفه المغرب التطواني، كل طرف يتطلع إلى تحقيق الفوز لإغناء رصيده من النقاط. فالفريق الرباطي الذي سيدخل هذه المواجهة محروما من لاعبيه الجدد الذين تم انتدابهم خلال المرحلة الثانية للانتقالات لعدم تأهيلهم يسعى جاهدا لتقديم عرض جيد وهزم الحمامة البيضاء من أجل الاقتراب من الصدارة ويعتمد في ذلك على جاهزية عناصره الواعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها والتي تعيش نشوة الفوز الأخير على شباب الريف الحسيمي. والأكيد أن المدرب الحسين عموتة أعد العدة للإطاحة بالخصم التطواني بالرباط لكن حذار المهمة تبدو صعبة طالما أن أشبال المدرب عزيز العامري الذين تعرضوا لهزيمة قاسية الدورة الماضية ضد وداد فاس غير مستعدين لتلقي صفعة أخرى وسيحاولون ما أمكن لإحراز الفوز وانتزاع النقاط الثلاث من قلب الرباط لأن أي نتيجة عكسية قد تؤزم وضعية الفريق الذي فقد كثيرا من بريقه هذا الموسم. مباراة تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات والفائز فيها قد يقطع شوطا عملاقا على درب النجاة والتحرر من كل آهات المعاناة التي ترافق المراحل اللاحقة من بطولة كثيرة المطبات.