اتخذ المكتب المسير لتعاونية ولي العهد لجمع الحليب بجماعة بني عياط باقليم ازيلال قرارا بالامتناع عن فتح كافة المرافق التابعة للتعاونية ?نادي الفلاحين ،متجر ...وكذا الامتناع عن تسلم مادة الحليب من الفلاحين المنخرطين بالتعاونية والذين يفوق عددهم 300منتج وهو ما أدى إلى تجمهر العديد منهم إضافة إلى العديد من المواطنين الآخرين ،وتأتي هذه الخطوة ،حسب مكتب التعاونية ،احتجاجا على انعدام الأمن وتعرض الحارس الليلي للتعاونية لاعتداءات متكررة من طرف إحدى العصابات الذي ظهرت مؤخرا بالمنطقة وحولت حياة المواطنين عموما إلى كابوس مرعب. كما أن ليلة الخميس شهدت اعتداء على أحد مستخدمي التعاونية بالتهديد بالسلاح الأبيض(سيف) في المقهى. وتعرض المواطن (ا. م) ليلة الجمعة 4 فبراير بينما كان يقصد الدوار من المركز لاعتداء وحشي واستنادا إلى مصادر مطلعة فان المعتدين كانا ملثمين وقصدوا الضحية مباشرة حيث قاموا بجره من ملابسه جانبا من الطريق وانهالوا عليه بالضرب المبرح حتى أردوه مغمى عليه ليصاب بجروح خطيرة في مختلف أنحاء جسده وخصوصا على مستوى الرأس، وقد سلمت له شهادة طبية تصل مدة عجزها 30 يوما. هذا الحادث يعيد إلى الأذهان ما ثم التطرق له مرارا حول امن وسلامة المواطنين بمختلف أنحاء جماعة بني عياط الذي يبقى في كف عفريت فمن يوقف هذا النزيف وينصف المظلومين؟. وقد استمر احتجاج الفلاحين إلى غاية الثانية عشرة ظهرا، حتى حضور ممثل السلطة المحلية الذي وصل رفقة عنصرين من القوات المساعدة وفتح حوارا مع المحتجين كما اتصل بقائد سرية الدرك الملكي بأفورار الذي حضر بدوره ووعد بإلقاء القبض على أفراد العصابة . وعلمنا أنه تم فتح محاضر للاستماع إلى الضحايا الذين بلغ عددهم لحد الآن خمسة أشخاص. يذكر أن عنصري القوات المساعدة قضيا اليوم بأكمله بمقر التعاونية بأمر من القائد على أن يتم تكثيف الدوريات ليلا من أجل وضع حد لنشاط هذه العصابة التي أصبحت تقض مضاجع الساكنة في الأسابيع الأخيرة كما تهدد أمنهم وسلامتهم وممتلكاتهم.