على إثر الأمطار الأخيرة التي عرفتها مدينة الصويرة وماتعرفه هذه المدينة من ضعف وهشاشة البنية التحتية، وانعدام المراقبة والتتبع لبعض الأشغال العشوائية والغير المنظمة التي تعيشها المدينة خاصة الحفر والمستنقعات المنتشرة بعدد من أحياء المدينة، فقد ذهب طفل في مقتبل العمر ضحية سقوطه في حفرة ماء بتجزئة أزلف المجاورة للحزام الأخضر، نتيجة الأشغال الجارية هناك والتي لم تراع وضع العلامات والإشارات الخاصة بالانتباه إلى وجود حفر القنوات، الأمر الذي سبب في وفاة هذا الطفل البريء الذي غاب عن أنظار والديه ليتم اكتشافه فيما بعد ميتا بإحدى الحفر، مما خلف استياء وحزنا عميقين في وسط ساكنة المدينة. وردود أفعال سلبية بما يتم التعامل به تجاه ساكنة المدينة من استخفاف بالمسؤولية وانعدام العناية واللامبالاة وللإشارة فإنه الطفل الرابع الذي لقي حتفه بمثل هذه الحادثة المؤلمة. فمتى تسود الجدية والحرص على مصالح المواطنين وحفظ سلامتهم؟ وعزاؤنا لأبوي الطفل الضحية ولعائلته.