أثناء انعقاد دورة يناير لمجلس مقاطعة سيدي بليوط يوم الخميس الماضي قامت بعض العناصر من المستشارين المحسوبة على الماسكين بزمام مجلس المدينة بعرقلة أشغال الدورة ومنعها من الاستمرار حتى لاتتم مناقشة موضوع شركة ليديك وأسباب الفيضانات بتراب المقاطعة حيث تم نزع الميكروفون أثناء الحديث عن الشركة المذكورة وهو ما يطرح التساؤل عن الاسباب الحقيقية التي كانت وراء ذلك؛ وقد تم إحداث فوضى عارمة دفعت رئيس المجلس والسلطة إلى توقيف الجلسة لانعدام الشروط الأمنية. وقد كان من المقرر أن تتم خلال دورة المجلس مناقشة العديد من النقاط بالإضافة إلى النقطة المتعلقة بشركة ليديك ومخلفات التساقطات الأخيرة بتراب المقاطعة منها مستجدات الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة والمحج الملكي ودراسة الحساب الإداري لحساب النفقات من المبالغ المرصودة لسنة 2010. وأثناء أحداث الفوضى خلال انعقاد الدورة قام أحد المستشارين بالاعتداء على أحد الصحفيين بتكسير قلمه وإشباعه كلمات السب والقذف البذيء. وذكرت بعض المصادر من داخل مجلس المقاطعة أن إحداث هذه الفوضى أثناء انعقاد الدورة سبقته عدة محاولات لاستقطاب عناصر من الأغلبية المشكلة للتحالف المسير للمقاطعة وإقامة الولائم بغرض فك التحالف المذكور. وأضافت نفس المصادر لجريدة العلم بأن إحداث هذه الفوضى «السياسوية» الهستيرية جاءت بعد ضبط أحد المستشارين متلبسا بخروقات خطيرة تمس مصالح ساكنة المقاطعة، وهذا المستشار ساهم بحظ وافر في تأجيج الفوضى أمام أنظار الجميع