دعا زعماء خمس دول أوروبية، إضافة إلى اليابان وأستراليا، إلى انتقال فوري للسلطة في مصر، في حين حثت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الجيش المصري على السيطرة على الوضع لحماية الشعب. وفي بيان مشترك، استنكر زعماء كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا , أعمال العنف في مصر، وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الأوضاع هناك، ودعوا إلى «بدء انتقال للسلطة الآن». وقالوا إن انتقال السلطة السريع والمنظم باتجاه حكومة ذات تمثيل موسع ، تمكن مصر من تجاوز التحديات التي تواجهها. وطالب القادة الأوروبيون بأن يكفل للمصريين حقهم في التظاهر بحرية وسلام ، وأن يحصلوا على الحماية، واعتبروا الهجمات التي تعرض لها الصحفيون غير مقبولة على الإطلاق. كما أدانت الخارجية الإيطالية بشدة أعمال العنف والمضايقة التي يتعرض لها الصحفيون في مصر ، حيث تستمر الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وعبرت كاثرين أشتون عن قلقها العميق بشأن أعمال العنف، التي وقعت أثناء الليل في القاهرة ، ودعت الجيش إلى السيطرة على الوضع. وقالت المسؤولة الأوروبية إنه «يجب محاسبة المسؤولين عن العنف وتقديمهم للعدالة. كما أدانت آشتون تعرض الصحفيين للترويع والاعتداء أثناء تغطيتهم لأعمال العنف هناك. وأعربت اليابان من جهتها عن أسفها لوقوع «اشتباكات عنيفة في مصر بين مؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك ومعارضيه. ودعت إلى «انتقال سلمي للسلطة» يقود إلى «حكومة ديمقراطية». في نفس الآن ، قالت رئيسة الوزراء الأسترالية ، جوليا جيلارد، إن «وقت التغيير السياسي في مصر قد حان»، في تعبير عن عدم رضاها عن تعهد للرئيس المصري بالتنحي عن السلطة في وقت لاحق من هذه السنة. ودعت حكومة مصر إلى أن تتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة الشعب، وأن تعترف بأن من حقه الاحتجاج سلميا.