قالت صحيفة أميركية إن تعيين عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية في مصر، يفتح الباب أمام احتمالات مثيرة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلا عن برقيات دبلوماسية، أن سليمان هو الخليفة المحتمل للرئيس حسني مبارك ، حيث ظل طوال السنوات الماضية مفاوضا رئيسيا للدبلوماسيين والعسكريين والوفود البرلمانية الأميركية. ولطالما اعتبر الدبلوماسيون عمر سليمان ذرئيس جهاز المخابرات المصرية- هو النائب المحتمل لرئيس الجمهورية والوريث الأرجح لخلافته إذا أخفق مبارك في إقامة سلالة حاكمة. ويُعد سليمان مخلصا لمبارك ، ومنافساً جدياً لجمال مبارك -نجل الرئيس- وينبئ تعيينه في المنصب الجديد بالكيفية التي ربما تتم بها عملية انتقال السلطة. وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن سليمان يتمتع بتأييد من قادة الجيش، وأجهزة الأمن والمخابرات، علاوة على الولاياتالمتحدة. ويُنظر إلى الرجل -وهو في منتصف السبعينيات من العمر- على أنه متقدم في السن، بحيث لن يفكر في البقاء في كرسي الرئاسة لسنوات عديدة. وبالرغم من الاحترام، الذي تكنه واشنطن لسليمان، فإن مسؤولين أميركيين باتوا يوما بعد يوم يعتقدون أن هذا العسكري ليس هو الشخصية التي تحتاجها القاهرة على المدى الطويل. ويرى هؤلاء أن قربه من مبارك ربما يشكل عقبة كأداء عليه أن يتخطاها، وأنه في أحسن الأحوال ليس سوى شخصية انتقالية.