نظمت مجموعة من الفعاليات والهيئات السياسية والجمعوية والحقوقية والنقابية ،تمثل الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطني لمساندة العراق وفلسطين وحزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، وبمشاركة ممثلين عن السفارة الفلسطينية ووسط حضور جماهيري غفير، مساء يوم السبت بسلا، مهرجانا خطابيا تحت شعار «حتى لاننسى فلسطين» استحضارا لذكرى النكبة. وشددت هذه الفعاليات في مداخلاتها على أهمية دعم ومساندة كفاح وصمود الشعب الفلسطيني الأبي والمقاوم, معتبرة أن القضية الفلسطينية تعد بمثابة ""قضية وطنية"" بالنسبة للمغاربة على تنوع مشاربهم السياسية والنقابية وتوجهاتهم الفكرية. وأشارت إلى أن دعم نضال الشعب الفلسطني وكفاحه يظل مسؤولية على كاهن كافة القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم العربي والاسلامي، مستنكرة «المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وسط صمت ولامبالاة المنتظم الدولي»، ومبرزة أن القضية الفلسطينية هي «قضية حق وهوية»يتعين مساندتها ماديا ومعنويا وكذلك إعلاميا. وشكل هذا اللقاء مناسبة للمتدخلين لتعداد إنجازات المقاومة الفلسطينية واللبنانية باعتبارهما تشكلان وسيلة ناجعة لاسترجاع الأراضي الفلسطينية المغتصبة وكافة الثغور العربية المحتلة. وأشاد المتدخلون بالخطوة الشجاعة التي أقدم عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمتمثلة في بسط يد الحوار مع حركة حماس, باعتبارها ""مطلبا للشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى, وخطوة نحو الأمام تروم حماية المشروع الوطني الفلسطيني"".