شبه اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة المباراة الدولية التي ستجمع الخضر بأسود الأطلس في 27 مارس المقبل برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالمواجهة التي جمعت منتخبي مصر و الجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة ، و اعتبر الديربي المغاربي بالواعد و الحاسم واصفا المباراة بالمصيرية والخطأ ممنوع فيها، لأن أي تعثر سيرهن حظوظ منتخب الخضر في التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا . و على خلاف اللاعب الجزائري الذي بالغ في تقدير حساسية المباراة الحاسمة أكد الدولي المغربي السابق وليد الركراكي أن منتخب بلاده الذي سيتقابل مع نظيره الجزائري يوم 27 مارس المقبل بالجزائر لحساب اليوم الثالث للمجموعة الرابعة لتصفيات كأس افريقيا للامم بالغابون و غينيا الاستوائية "سيحظى باستقبال حار من طرف الجزائريين" . وأضاف صانع ألعاب اسود الاطلس سابقاً ان اللاعبين سيخرجون تحت تصفيقات الجمهور في حالة تأديتهم مباراة جيدة . و قال الركراكي الذي وصل مع منتخبه إلى الدور النهائي لكاس افريقيا للامم سنة 2004 بتونس في حديث خص به الموقع المغربي "ماروك فوتبال" أن "الجزائريين مثل المغاربة يعرفون بأنه إذا كان فريقهم سيء فهذا يعني أن الخصم قوي". و أضاف في نفس السياق أن "المباراة ستكون عبارة عن "ديربي كبير و لن تخرج عن إطارها الرياضي".