صرح المدافع الدولي الجزائري ولاعب غلاسكو رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة ان المباراة الدولية التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره المغربي في 27 مارس 2011 ضمن تصفيات كاس إفريقيا 2012 التي ستقام بالغابون و غينيا الاستوائية ستكون حاسمة و تحتاج إلي دعم جماهيري كبير. وقال بوقرة ل " بي بي سي" مواجهتنا للمنتخب المغربي أشبهها بمباراتنا الماضية أمام منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2010 وهي تستدعي مساندة قوية وكبيرة من جماهيرنا. لنحرز الفوز ونضمن أول انتصار يبعث فينا الأمل لمواصلة مشوار التصفيات بكل قوة". وأضاف بوقرة الذي تم اختياره كسفير اليونيسف للنوايا الحسنة وأحسن رياضي جزائري لسنة 2010 ، الى أن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الجزائري بالمنتخب التونسي هي بمثابة اختبار حقيقي قبل مواجهة المنتخب المغربي. وأكد بوقرة "يجب أن أشير إلى نقطة مهمة تخص الأحداث التي تعيشها في الفترة الأخيرة وأتمنى للشعب التونسي الشقيق أن يعود الأمن للبلاد وتعود صورة تونسالبيضاء إلى الإشراق مرة أخرى". و تحدث بوقرة في سياق آخر عن فخره واعتزازه لفوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022 معتبرا الفوز باحتضان أكبر حدث عالمي "محل اعتزاز جميع العرب" لا سيما وأن الدورة ستكون على أراضي عربية، وتمنى أن يصل فيها أحد المنتخبات العربية لأدوار متقدمة.