عقد خبراء مغاربة واسبان بمدريد لقاء لتقييم ووضع اللمسات الأخيرة على مشروع كتيب حول الممارسات الجيدة في مجال العمل المؤقت, أعدته منظمات دولية مختلفة. وقد مثل المغرب في هذا اللقاء يوسف العمراني السفير مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون, حيث قدم عرضا مستفيضا يلخص التجربة المغربية الرائدة في مجال الاتفاقات الثنائية, وفي مجال الممارسات الجيدة بخصوص العمل المؤقت. وذكر في بداية الجلسة أن مشروع هذا الكتيب قد تم إعداده من طرف المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ,بطلب من المغرب وإسبانيا. وكان المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية المنعقد في يوليوز2007 ببروكسيل, وعلى الخصوص المائدة المستديرة التي ترأسها كل من المغرب وإسبانيا, قد أشار, بشكل فعلي, إلى أن الهجرة المؤقتة للعمال تشكل فرصة للتنمية وإبرام الاتفاقات الثنائية بين الدول المصدرة للمهاجرين وتلك المستقبلة لهم. ويروم اللقاء دراسة مشروع الكتيب لإعداد وثيقة تحليلية حول الممارسات الجيدة والتجارب المكتسبة على مستوى العمل الموسمي. وسيتم إغناء الوثيقة, التي تدارسها المسؤولون المغاربة والإسبان بمشاركة خبراء يعملون ضمن منظمات دولية معنية, بنقاشات سيتم عقدها في إطار المائدة المستديرة حول ""خلق المزيد من الفرص في اتجاه الهجرة الشرعية"", الذي يرتقب تنظيمها خلال أشغال المنتدى العالمي للهجرة والتنمية بمانيلا.